أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير، مصطفى عبدالعزيز، أنّ مصر في مرحلة التفاوض الاستكشافي لنوايا أطراف المصالحة القطرية. وأضاف عبدالعزيز في لقاءٍ له ببرنامج "مصر في ساعة"، الذي يُذاع على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامي محمد المغربي: "أميل للتفاؤل في هذه المصالحة لأن من يتصدى لموضوع هذه المصالحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله". وتابع عبدالعزيز أنّ دولة قطر موقفها يدعونا للتشكك لأنها دولة صغيرة وتبحث عن دور في المنطقة، علاوة على أنها تلعب دور ليس باستقلالية، لأن أطراف كبرى تحركها مثل واشنطن وأنقرة. وأشار عبدالعزيز إلى أن زيارة السيسي للصين ضرورية، لإيجاد توازن في علاقات مصر الدولية، وأن الصين دولة متقدمة في مجال تكنولوجيا الطاقة. من جهته قال أستاذ العلوم السياسية جمال زهران، إنّه لا تزال مشروع عملية المصالحة في مرحلة التداولات، وأن المصريين يرفضون المصالحة مع قطر، وأن الشعب المصري متحفظ على هذا الاتجاه، قائلاً: "المصريون لا يتسامحون في الدم.. قطر حشدت لتخريب مصر". وأضاف زهران أن الشعب المصري يتسامح في كل هذا إلا الدم، موضحاً أن قطر شاركت في الدعاية السوداء ضد مصر. وأشار زهران إلى أن مصر بعد ثورتين لا بد من إعادة هيكلة سياساتها الخارجية، وعلى الدولة المصرية أن تفتح علاقات قوية مع دول الشرق، لأن هذه الدول من تساعدنا على التنمية.