أكد الإعلامي والكاتب الصحفي مصطفي بكري أن وفاه الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود خسارة للتسامح وللعرب والأمة الإسلامية، لافتًا إلى أنه استحق لقب حكيم العرب. وأوضح بكري خلال مداخلة هاتفية على قناة المحور في برنامج "صوت الناس" أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز كان من الرجال القلائل المدركين خطورة المرحلة الحالية التي يشهدها الوطن العربي، موضحًا أنه لم تكن لديه أي حسابات أو مصالح في دعمه للدول العربية وخاصة مصر بل أنه دافع عن الدول العربية ووقف بوجه الولايات المتحدة والغرب. وأضاف أن الملك عبد الله أدرك خطورة الإرهاب بإعلانه جماعة الإخوان والعديد من التنظيمات الإرهابية كجماعات إرهابية، مشيرًا إلى أن الملك الراحل حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما في زيارة الأخير للمملكة من مغبة وخطورة الموقف الأمريكي المعادي لمصر ودعمه للإرهاب. وأشار بكرى إلى أن الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الجديد كان طرفًا فاعلا من خلال قيامه بعدد من الجولات في الداخل والخارج، مؤكدا أنه سيعمل على توطيد العلاقات مع الدول العربية، كما سيضع أسسا ونقاطا ثابتة للسياسة الخارجية السعودية، لافتًا لم يكن بعيد عن مجرى السياسة السعودية وكان له دورًا كبيرًا في تكوين السياسة الداخلية للمملكة. وأوضح بكري خلال مداخلة هاتفية على قناة المحور في برنامج "صوت الناس" أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز كان من الرجال القلائل المدركين خطورة المرحلة الحالية التي يشهدها الوطن العربي، موضحًا أنه لم تكن لديه أي حسابات أو مصالح في دعمه للدول العربية وخاصة مصر بل أنه دافع عن الدول العربية ووقف بوجه الولايات المتحدة والغرب. وأضاف أن الملك عبد الله أدرك خطورة الإرهاب بإعلانه جماعة الإخوان والعديد من التنظيمات الإرهابية كجماعات إرهابية، مشيرًا إلى أن الملك الراحل حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما في زيارة الأخير للمملكة من مغبة وخطورة الموقف الأمريكي المعادي لمصر ودعمه للإرهاب. وأشار بكرى إلى أن الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الجديد كان طرفًا فاعلا من خلال قيامه بعدد من الجولات في الداخل والخارج، مؤكدا أنه سيعمل على توطيد العلاقات مع الدول العربية، كما سيضع أسسا ونقاطا ثابتة للسياسة الخارجية السعودية، لافتًا لم يكن بعيد عن مجرى السياسة السعودية وكان له دورًا كبيرًا في تكوين السياسة الداخلية للمملكة.