أكد كاتب دولة الحكومة التونسية، أنس الخضري، أن العمل الإرهابي على متحف "باردو" جاء كرد فعل جبان ويائس من الجماعات الإرهابية على الضربات الاستباقية التي نفذتها الجيش والشرطة التونسية. وأوضح الخضري، خلال مداخلة هاتفية في برنامج"صباح أون" المذاع على قناة ontv ، أن الأجهزة الأمنية التونسية قامت في الفترة الأخيرة بالعديد من العمليات الناجحة في ضرب الجماعات الإرهابية وحققت العديد من الضربات الاستباقية للقضاء على أكثر من بؤرة إرهابية، مطالبا الشعوب العربية بالوقوف جنبا إلى جنب لمواجهة الإرهاب الأسود حيث أن كل الدول العربية مهددة من الإرهاب. وأضاف أن متحف "باردو" من أكبر المتاحف في تونس العاصمة وكانت هناك أفواج سياحية بداخلة للسياحة وأستغل الإرهابيين وجود السياح داخل المتحف وقاموا بالهجوم على المتحف وقتلوا العديد من السياح وإصابة الكثير منهم. وشدد على أن متحف باردو بجوار مجلس النواب التونسي ويحتوى على مخزون كبير من التراث التونسي ولوحات كثيرة ترجع إلى عهود قديمة جدا تعتبر ثروة في الآثار التونسية مشيرا إلى أن اختيار المتحف لأنة الأكثر رواجا للسياحة التونسية. وأشار، إلى أن الهدف الأساسي من العمليات الإرهابية في تونس لتفريق الشعب التونسي وزعزعة استقراره وإحداث عدم توازن في المشهد السياسي ولكن مثل هذه العمليات البربرية الغادرة لن تسنى الشعب التونسي والقيادة التونسية عن محاربة الإرهاب والقضاء علية موضحا أن الإرهابيين من مواليد تونس ويبلغون 20 , 24 عام. وقدم الخضري الشكر للشعب المصري وقيادته الرئيس عبد الفتاح السيسى ذو القيادة الحكيمة والرشيدة والذي يعبر عن تضامنه الكامل مع الشعب التونسي وقيادته.