افتتح الخميس 26 ديسمبر، المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب، مبادرة لحصر ذوي الإعاقة وقصار القامة، وذلك للوقوف على التعداد الصحيح لهم، حتى يمكن الاهتمام بهم ورعايتهم وإعطائهم حقوقهم ودمجهم في الأنشطة المختلفة للوزارة. وبدأ اللقاء بعزف السلام الوطني والوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن، وشارك في اللقاء د.أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعي، د.حسام المساح ممثل متحدى الإعاقة بلجنة الخمسين، وبعض ممثلي المجلس القومي لشئون الإعاقة وجمعية قصار القامة، والصم وضعاف السمع. وفي لقائه تقدم مهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب بالشكر للسادة الحضور ولشباب مصر من متحدى الإعاقة، مؤكدا أن مصر سوف تظل شامخة إلى الأبد لا يرهبها الأعمال الإرهابية التي يحاول البعض النيل من أمن مصر من خلالها، وأن شباب مصر سيبهر العالم في الاستفتاء على الدستور، كما سبق أن أبهرها في ثورته ضد الظلم. وأكد، أهمية حصر متحدى الإعاقة حتى يمكن أن نعطيهم حقوقهم الكاملة وأن الوزارة اتخذت عدة خطوات في هذا السياق منها إنشاء مكتب دائم بالوزارة لمتحدى الإعاقة لمتابعة مشكلاتهم كما أنه سوف يتم دمج متحدى الإعاقة في جميع أنشطة الوزارة وتعيين 500 بنظام المكافأة الشاملة بمراكز الشباب، وأتاح الوزير الفرصة لمتحدى الإعاقة للاستماع إلى شكواهم وآرائهم . وفى هذا الشأن تقدم د.أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعي بالشكر إلى وزير الشباب على تبنية مبادرة حصر متحدى الإعاقة وهى خطوة جيدة للطريق الصحيح للاهتمام بمتحدى الإعاقة وأن الدستور الجديد يوجد به نص يضمن حقوقهم. ودعا إلى بذل كل الجهد لاستكمال هذا المشروع العظيم ، مؤكدا أنه سيبدأ في العمل على تشكيل قانون جديد بالتنسيق مع بعض ممثلي متحدى الإعاقة بما يضمن حقوقهم . هذا وقد تقدم د.حسام المساح بالشكر إلى وزير الشباب على هذه المبادرة الطيبة مؤكدا على أهمية حصر متحدى الإعاقة والوقوف على التعداد الصحيح لهم ومعرفة قوتهم في المجتمع ولابد لذوى الإعاقة من إثبات أنفسهم في المجتمع وأن هذه فترة فارقة لنا كمتحدى إعاقة . وفى كلمته أكد الصحفي د.طارق عباس ممثلا عن المكفوفين أن الإعاقة ليست إعاقة جسد أو حواس بل هي إعاقة الأفراد والمجتمع الذي عجز عن استيعاب متحدى الإعاقة ، وأن مبادرة حصر متحدى الإعاقة التي تبناها وزير الشباب هي خطوة جيدة للطريق الصحيح وإحياء الطاقات الكامنة لذوى الإعاقة، مؤكدا على ضرورة أن تكون عملية الحصر مصنفة كلا على حسب إعاقته، لأن جميع المعاقين لا يصلحون لنفس الأنشطة لذا لابد من معرفة عدد المعاقين بصريا وسمعيا وحركيا . وعبر خالد أسامة طالب بكلية الهندسة وممثلا عن الصم وضعاف السمع عن بالغ الحزن والأسى لما يلقاه متحدى الإعاقة بصفة عامة والصم وضعاف السمع بصفه خاصة من تهميش خلال الثلاثين عام الماضية. ودعا الحضور بأن نترك الماضي وأملنا في المستقبل بالدستور الجديد الذي نأمل أن يرعى حقوق متحدى الإعاقة.