شنت د.ملكة زرار، الداعية الإسلامية، هجوماً شرساً على المنظمات النسائية كونها تساعد في تدنى وضع المرأة المصرية شرعياً وقانونياً. وأكدت زرار أن هذه المنظمات لا تقدم أية حلول لما تعانى منه السيدة المصرية وسط مجتمع ذكوري، مشددة على أن الغالبية العظمى من السيدات المصريات مغبونة سواء على مستوى الأسرة والدولة والمجتمع الأمر الذي ولد لديها شعور بعدم الأمان، وتابعت قائلة:" على الرغم من وجود مفتريات منهن إلا أن المرأة المصرية تعد الأسوأ حظاً على مستوى العالم ". وأضافت "زرار " خلال حوارها ببرنامج "صباح الورد" الذي تقدمه المذيعتان مها بهنسى ومروة صبرى، على فضائية "ten"، أن عدم وجود توعية حقيقية ومنصفة لحقوق المرأة منذ الصغر جعلها منزوعة القدر والقدرة سواء "طفلة، زوجة،أم، مطلقة، أرملة" نظراً لتفش النظرة الذكورية بما يخالف الشرع والقانون، وأردفت زرار قائلة:"المرأة في الصعيد لا تحصل على ميراثها الشرعي كونها بنت هل هذا شرعاً أكيد لا إذا خالفنا شرع الله، في الوقت الذي تطالب فيه منظمات المرأة بوجود كوتة لها في الحياة السياسية". واستطردت الداعية الإسلامية، قائلة:" حتى الآن لم نصل إلى مجلس شعب يستطيع تغييرات القوانين التي تنصف المرأة وتجعلها جزء هام ومحوري.