قال مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط الكاتب الصحفي، محمد مصطفى، إنّ إنقاذ دولة العراق في ظل الانقسامات "الخطيرة" الموجودة بين الفصائل السياسية والحشد الطائفي، يبدأ بإحداث تغيير واضح في الدستور والقوانين، والذي ينص على مبدأ المحاصصة الطائفية . وأضاف مصطفى في لقاءٍ له ببرنامج "الصفحة الأولى"، الذي يُذاعُ على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامية رفاه الخطيب، أنّ التخلص من نصوص الدستور والقوانين التي تدعو إلى المحاصصة الطائفية هي أولى خطوات حل الأزمة العراقية. وتابع مصطفى أنّ نموذج المحاصصة الطائفية يتم تصديره من دولة إلى أخرى، لأنّ هذا النموذج موجود في اليمن، وسورية، ولبنان. وأوضح مصطفى أنّه يوجد نوع من التوافق الأمريكي- الإيراني بشأن ما يحدث في العراق حالياً، وأن التحركات الأمريكية- الإيرانية هدفها تحقيق مصالحهما الشخصية في المنطقة. ورأى مصطفى أنّ الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد إنهاء الصراع القائم بين السنة والشيعة في العراق، وتستغله وفق خطتها لاستنزاف المنطقة. وبشأن الوضع في سوريا، أكد مصطفى، أنّ كل طرف من أطراف المعارضة السورية المسلحة يحصل على دعم لوجسيتي، ومالي، ومعنوي، من الأطراف التي لها مصالح في المنطقة. وأوضح مصطفى أنّ المعارضة السورية ليس لها رصيد في الشارع السوري لأنها غير موحدة وتسعى من أجل تحقيق مصالحها.