جامعة سوهاج تختتم دورتها عن تحليل المخاطر لضمان سلامة الغذاء

المشاركون في الدورة
المشاركون في الدورة

اختتم مركز جودة وسلامة الغذاء بجامعة سوهاج، فاعليات دورتة التدريبية تحت عنوان "تطبيق نظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة Haccp لضمان سلامة الغذاء"، والذي استهدف مفتشين الأغذية بوزارة الصحة، والأطباء البيطريين والطلاب من كليات الطب والزراعه والعلوم من محافظتي سوهاج وقنا.

حضر فعاليات الدورة الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور  عبدالرحيم حسين عبدالعظيم أستاذ سلامة وتكنولوجيا الأغذية بكلية الطب البيطري بجامعة بني سويف والمدرب الدولي المعتمد في هذا المجال، والدكتورة عبير محمود مدير المركز والمدربين بالتدريب، وذلك بمقر مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بالحرم الجامعي القديم، صرح بذلك الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج.

وقال إن الهدف من التدريب  تعريف المتدربين بمفهوم سلامة الغذاء، وأنواع المخاطر التي تهدد سلامة الغذاء، والفرق بين الغذاء الآمن والصحي وذو الجودة، ومعرفة مصادر تلوث الغذاء، وقواعد الصحة العامة، ومن ثم التركيز على تاريخ ونشأة نظام الهاسب HACCP، والتوغل في دراستة  وفوائده.

اقرأ أيضا| رئيس جامعة سوهاج يتابع مراحل تفعيل العمل بالمستشفى الجامعي الجديد

وأكد الدكتور عبدالناصر يس، على ضرورة الإلمام بالخطوات التمهيدية والإرشادية لتطبيق نظام الهاسب في المؤسسات الغذائية، وذلك عن طريق التتابع المنطقي لخطوات الإعداد لخطة الهاسب، ومخطط مسار العمليات التصنيعية، مشيرًا إلى أهمية معرفة الممارسات الصحية الجيدة Good Hygiene Practices (GHP)، والمنتجات  التصنيعية الجيدة Good Manufacturing Practices (GMP)، ومعرفة إجراءات التشغيل القياسية للنظافة والتطهير Sanitation Standard Operating Procedures (SSOPs)، وأيضاً معرفة إجراءات وقواعد التخزين والصرف Storing & Issuing الصحيحة، معرفة الإجراءات المتبعة عند الرغبة في مراقبة جودة وسلامة الغذاء.

وأضافت الدكتورة عبير محمود أن الدورة التدريبية إستمرت لمدة يومين، وذلك بمشاركة 21 متدربًا، موضحة أن من أهداف التدريب وقاية المستهلك المصري من التسمم الغذائي والأمراض والأوبئة المنقولة عن طريق الطعام، ومعرفة مصادر التلوث الغذائي وكيفية تطبيق نظام الهاسب في المنشآت الغذائية من خلال تحليل المخاطر المحتملة، وكيفية وضع نقاط تحكم حرجة للحد من هذه الملوثات.