أكد رئيس حزب الإصلاح والتنمية ،محمد أنور السادات، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي برؤساء الأحزاب السياسية عامل مهم وإيجابي يدل على وعيه ورويته الثاقبة و قراءته الجيدة للشارع المصري وحالة الإحباط والفراغ السياسي لدى الأحزاب السياسية. وأوضح السادات خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح أون" المذاع على قناة ontv ،أن الأحزاب السياسية هي عمود الوطنية وأساس النظام الديمقراطى والسياسي في مصر ،مشيرا إلى أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بالأحزاب السياسية بالأمس بمثابة رسالة هامة لهم بأن الانتخابات البرلمانية سوف تتم فبل نهاية العام الحالي، منوها أن الأحزاب عليها مسئولية وطنية وسياسية فيما يحدث من التحديات التي تواجه الدولة المصرية. وأضاف أن الأحزاب السياسية جزء من المجتمع المدني ولابد أن تكون شريكة من تواجدها مع رفع الوعي وتنمية المهارات لدى الشباب مطالبا بدوران العجلة والاستعداد للحملات الانتخابية لبعض المرشحين للبرلمان الجديد لاستكمال الاستحقاق الثالث من خريطة الطريق. وشدد السادات على أنة لابد من وجود برلمان يراقب ويحاسب الحكومة ويتابع الخطوات التي تقوم بها الأجهزة فيما تقوم به من أعملا وخاصة ونحن على أبواب الموازنة العامة للدولة المصرية التي تحتاج إلى النظر فيها. وأشار رئيس حزب التنمية والإصلاح إلى أن لقاء رؤساء الأحزاب السياسية بالرئيس عبد الفتاح السيسي كان مجال للنقاش في أمور كثيرة منها الإرهاب في سيناء ومدى وصول الأجهزة الأمنية هناك إلى جانب ما يخص بالعدالة الاجتماعية ومحدودي الدخل بالإضافة إلى السياسة الخارجية والنجاحات التي حدثت خلال الزيارات التي قام بها الرئيس على الصعيد الدولي والإقليمي.