أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الجيش المصري حمى الدولة المصرية عندما استهدفتها جماعة الإخوان الإرهابية تحت قيادة الرئيس المعزول محمد مرسي . وأوضح بكري، خلال لقائه في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية صدى البلد، أن الجيش المصري العظيم وقف مع الشعب المصري في 25 يناير و30 يونيو ولم يطمع في سلطة وتحمل ما لا يتحمله الجبال من أجل انتخابات نزيهة وترك الشعب المصري يأخذ قراره، مشددا على أن الجيش المصري العظيم حرر الدولة من حكم جماعة الإخوان الإرهابية. وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي التقى بمرسي حينما كان وزيرا للدفاع وأكد أنه ليس سلفيا أو إخوانيا، مؤكدا أن الجيش المصري على قلب رجل واحد والجنود والضباط لديهم عقيدة وطنية واحدة وسوف يحمي الدولة المصرية ويرفض أن يفرط في ذرة تراب واحدة من أرض سيناء وأنه سيواجه المخطط الإخواني لإنشاء دولة غزة. وشدد على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان حريصا على حماية الدولة إبان حكم الإخوان وحذر المعزول مرسى من الإعلان الدستوري الذي أصدره وحذره من خطورته على مصر، مشيرا إلى أن الجيش المصري صاحب تاريخ ولكنه التزم بالدافع الأخلاقي. وقال بكري، إن الرئيس السيسي ضحى بنفسه لحماية الدولة المصرية وواجه الإخوان في ذروة حكمهم، موضحا أن الرئيس السيسي كشف مخطط إقامة "غزة الكبرى" في سيناء وأصر على تحريرها من الإرهاب، مشيرا إلى أن القوات المسلحة المصرية جيش الأبطال ورجال مقاتلون يحترمون الجندي إلى القائد الأعلى.