قال الكاتب الصحفي، محمد أبو الفضل، إنّ إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنّ الولايات المتحدة الأمريكية ليست لديها استراتيجية لمساعدة العراق ضد تنظيم داعش المسلح، يُعد اعترافاً رسمياً بتقاعسها عن دورها في تسليح وتدريب الجيش العراقي.

وأضاف أبو الفضل في لقاءٍ له ببرنامج "الصفحة الأولى"، الذي يُذاعُ على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامية رفاه الخطيب، أنّ كل من يُتابع الملف العراقي يتأكد له أنّ الولايات المتحدة الأمريكية غير جادة في القضاء على حركة "داعش" المسلحة، لأنها ليست لديها رؤية أو استراتيجية واضحة لمكافحة الإرهاب.

وأوضح أبو الفضل أنّ كل الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية في الملف العراقي، لم تُجد نفعاً، ولم تعمل على إنهاء الأزمة العراقية، أو الحد من انتشار وتمدد داعش في المحافظات والمدن العراقية.

وحول الملف السوري، أكد أبو الفضل، أنّ اجتماعات المعارضة السورية في القاهرة تعد محاولة جيدة لإيجاد مخرج لإنهاء الأزمة السورية، موضحاً أنّ الهدف أيضاً من اجتماع المعارضة هو لإطلاق تجمع جديد بدلاً من الإئتلاف السوري المعارض.

واختتم أبو الفضل حديثه: الائتلاف السوري جزء منه له ولاءات مع دول مختلفة، والجزء الآخر ليس له رؤية واضحة ومحددة.