قال رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني إن النظام الجديد "أسبوع كرة القدم" الذي سيستخدم في تصفيات بطولة أوروبا 2016 سيتم تقديمه لمنح كرة القدم الدولية دفعة لأنها تأثرت بمباريات الأندية. وابلغ بلاتيني مؤتمرا صحفيا قبل القرعة التي ستسحب في وقت لاحق الأحد 23 فبراير "كان قرارا سياسيا. اتخذناه في محاولة للترويج لكرة القدم للمنتخبات الوطنية. الأندية تلعب كل يوم في الأسبوع تقريبا ونتيجة لذلك ابتعدت كرة القدم الدولية عن الأضواء ونرغب في رؤيتها مجددا". وأضاف "عندما كنت العب مع سانت ايتيين أو يوفنتوس أو فرنسا لم يكن هناك فارق.. لكن الوقت تغير وحان الوقت لتحظى كرة القدم الدولية بالمزيد من الاهتمام الآن". وستبدأ التصفيات التي ستستمر 13 شهرا في سبتمبر وسيتأهل 23 من بين 54 عضوا في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بجانب فرنسا الدولة المضيفة إلى النهائيات الموسعة التي ستضم 24 فريقا عام 2016. وكشف بلاتيني عن أنه عندما اتخذ قرار زيادة عدد الفرق في 2008 وتم التصديق عليه في المؤتمر السنوي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في 2009 اعترضت انجلترا وألمانيا ودولة كبيرة أخرى على الفكرة. وكرر يواكيم لوف مدرب ألمانيا اعتراضه يوم الجمعة وقال إنه لا يعتقد أن زيادة حجم البطولة فكرة جيدة. وقال لوف "كمدرب أعتقد أن زيادة عدد الفرق في بطولة أوروبا أمر يثير التساؤل والأمر نفسه بالنسبة للتصفيات". وأضاف لموقع الاتحاد الألماني لكرة القدم على الانترنت "سيقلص ذلك القيمة الرياضية ليس فقط للمباريات لكن أيضا للبطولة بأكملها". وقال بلاتيني ساخرا "إذا لم يحبوا ذلك فليس عليهم المشاركة في البطولة!" وأضاف "لكن الأمر في غاية الأهمية بالنسبة للمباريات الدولية". ويعني أسبوع كرة القدم أنه بدلا من إقامة نحو 20 مباراة في أيام الجمعة والثلاثاء مثلما يحدث حاليا ستقام من ثماني إلى عشر مباريات في ستة أيام متتالية من الخميس وحتى الثلاثاء التالي. وستقام المباراتان المتتاليتان لفريق في أيام الخميس والأحد أو الجمعة والاثنين أو السبت والثلاثاء، وستبدأ كل المباريات الساعة 2045 بتوقيت وسط أوروبا كما سيكون هناك موعدان لانطلاق المباريات يومي السبت والأحد وهو 1800 و2045 بتوقيت وسط أوروبا. وستبدأ التصفيات في سبتمبر وتنتهي في أكتوبر 2015 ثم سيقام ملحق التصفيات بين المنتخبات الثمانية التي تحتل المركز الثالث في نوفمبر 2015. وتقام النهائيات في يونيو ويوليو 2016.