شارك الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية فى الندوة التعريفية التى نظمتها هيئة «فولبرايت» بالتعاون مع جامعة المنوفية عن منح فولبرايت للبحث والدراسة بالولايات المتحدة الأمريكية وتعريف أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بالمنح والتخصصات المطلوبة وشروط التقدم للحصول على المنح، مؤكدا على أهمية دعم التعاون والتكامل بين الجامعة والهيئة وتعظيم استفادة الجامعة من المنح التى تقدمها الهيئة.
اقرأ أيضاً| رئيس جامعة المنوفية يستقبل ضيوف حفل مشروعات تخرج طلاب الإعلام
وشارك جميع عمداء الكليات فى الندوة وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس واستمعوا إلى عرض تفصيلى من الدكتورة ماجى نصيف المدير التنفيذي لهيئة فولبرايت في مصر وفريق العمل بالهيئة عن المنح ومتطلباتها، وعرض كامل عن أعمال الهيئة كواحدة من عدة برامج للتبادل الثقافي في الولايات المتحدة والتي وتهدف إلى تحسين العلاقات بين الثقافات والدبلوماسية الثقافية والكفاءة بين الثقافات في الولايات المتحدة ودول العالم من خلال تبادل الأشخاص والمعارف والمهارات.
وشارك فى تنظيم الندوة ومتابعة أعمالها الدكتور أسامة مدنى عميد الآداب والمستشار الإعلامى لرئيس الجامعة.
وعلى الجانب الآخر، شهد الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية انطلاق فعاليات الملتقى السابع والعشرين لتبادل عروض تدريب طلاب الجامعات العربية والذي تنظمه هذا العام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية والمجلس العربى للتدريب والإبداع بحضور الدكتور عمرو عزت سلامه أمين عام اتحاد الجامعات العربية، الدكتور أشرف حيدر رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، الدكتور فواز الزغلول مدير المجلس العربى للتدريب والإبداع الطلابى وعدد من رؤساء الجامعات وممثلين عن 36 جامعة منها 12 جامعة عربية، وشارك بالحضور من جامعة المنوفية الدكتورة نانسى أسعد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وخلال فعاليات الافتتاح تم تكريم الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية من المجلس العربى للتدريب والإبداع، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وإهدائه درعا تكريم لجهوده ومشاركته المتميزة فى مختلف الملتقيات الطلابية.
وأعرب رئيس الجامعة عن سعادته بهذا التكريم موجها الشكر لجميع القائمين على أعمال الملتقى، وحرصه الدائم على المشاركة فى الملتقيات الطلابية لإتاحة فرص التدريب بين الجامعات والتى تهدف إلى الاهتمام بالشباب، وتعزيز الأنشطة العلمية والبحثية للطلاب وصقل مهاراتهم، وتشجيعهم على تبادل الخبرات لتخريج كوادر شبابية قادرة على الإبداع والابتكار، وربط البرامج التدريبية والتعليمية في الجامعات العربية باحتياجات السوق خاصة عن طريق توظيف البحث العلمي لحل قضايا ومشكلات المجتمع.
