منحت جامعة القاهرة برئاسة د. جابر جاد نصار، الاثنين 11 إبريل، الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

حيث وصل خادم الحرمين الشريفين لجامعة القاهرة ، وكان في استقباله الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، ليصطحب الملك سلمان لقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة.

وبدأت مراسم الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم كلمة رئيس الجامعة للترحيب بجلالة الملك، التي قال خلالها ،إن زيارة الملك سلمان لمصر تؤكد العلاقات الإستراتيجية والقومية والتاريخية بين البلدين، مضيفا أن تشريف الملك سلمان لجامعة القاهرة هو تتويج لعلاقة تاريخية تربط بين المملكة والجامعة، موضحا أن زيارة خادم الحرمين تؤكد للعالم كله الحفاظ على الأركان الفكرية للأمة والأجيال وتنافس في عصر العلم والتكنولوجيا وأن ما حققه خادم الحرمين لأمته وشعبه يستحق عليه الدكتوراه الفخرية.

وتلا نصار في نهاية كلمته حيثيات منح الدكتوراه الفخرية، ثم قدم رئيس الجامعة للملك سلمان روب الدكتوراه الفخرية لارتدائه، وسلمه شهادة الدكتوراه الفخرية و درع من الفضة مدون عليه نص حصول الملك على الدكتوراه الفخرية ،ودرع جامعة القاهرة.

ثم وقع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود ، في سجل جامعة القاهرة للحاصلين على الدكتوراه الفخرية .


وألقى خادم الحرمين الشريفين كلمة بهذه المناسبة، قائلا " يسعدني أن أكون بينكم اليوم في جامعة القاهرة وفي قلب الأمة العربية كلها". ،مضيفا " أن قرار منحي الدكتوراه الفخرية هو تكريم لي وتكريم للأمة جميعها ،ومن المهم أن يستمر تواصل المؤسسات التعليمية ودورها في بناء الحضارة".

واختتمت الفعاليات بصورة تذكارية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ،مع مجلس جامعة القاهرة.

وكان مجلس الجامعة قد قرر بالإجماع - بناء على اقتراح من مجلس كلية الطب - في اجتماعه، الخميس الماضي، برئاسة الدكتور جابر نصار، منح خادم الحرمين الشريفين الدكتوراه الفخرية، تقديرا لدوره المتفرد، وبوصفه شخصية عالمية محورية لها تأثير بالغ ومشهود في محيطها العربي والدولي، ولإسهاماته البارزة في خدمة العروبة والإسلام والمسلمين، ومساندته لمصر وشعبها، ولدوره في دعم جامعة القاهرة وإطلاقه مشروعا تاريخيا لتطوير مستشفيات الجامعة، لتمكينها من أداء رسالتها نحو مجتمعها المصري ومحيطها العربي.


يشار إلى أن الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة حصل عليها عدد من الزعماء، وبدأت قصة الجامعة مع الدكتوراه الفخرية بعد عامين من إنشائها، حيث منح مجلس الجامعة درجة الدكتوراه الفخرية للرئيس الأمريكي الراحل تيودور روزفلت عام 1910، والملك الحسن الثاني ملك المغرب عام 1965، والرئيس الفرنسي جيسكار ديستان عام 1975، والرئيس السنغالي عبده ضيوف عام 1985، كما حصل عليها المناضل الإفريقي نيلسون مانديلا عام 1990.