قال وزير الخارجية، سامح شكري، إن أتساع الصراعات سيكون له تداعيات خطيرة، لافتا إلى أنه يكاد يمثل تهديدا للجنس البشرى مع احتمالات خروج أشد أنواع التطرف والإرهاب،
وأضاف شكري ــ خلال كلمته في قمة منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول ــ أن إرادة الحل السياسي المشترك التي أبدتها أمريكا وروسيا معًا لإيجاد تسوية للأزمة السورية، والتحسن النسبي، هو دليل عملي على أن التعاون أصبح ضرورة ملحة، معربا عن أملة أن تتراجع القوي الساعية للهيمنة على الآخر عن موقفها لعودة الاستقرار للأمة العربية، بما يحقق الاستقرار لجميع دول المنطقة.
ولفت إلى أن الإقليم ينبغي أن يقوم على حسن الجوار مع ضرورة احترام الشرعية الدولية، وعدم التدخل في الشأن الداخلي، وهو ما تحرص مصر على تأكيده من خلال عضويتها بمجلس الأمن، مشددا على ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة السياسية في سوروزير الخارجية: «الصراعات» تداعياتها خطيرة وتمثل تهديدا

للجنس البشرييا بما يسمح بالحفاظ على الأراضي السورية.
وذكر أن المؤشرات تؤكد أن توسع الصراعات خلال الشهور الأخيرة، سيكون له تداعيات خطيرة، في إشارة إلى الموقف التركي من الأزمة السورية .
ويذكر أن تركيا تستضيف على مدى يومين الدورة الـ13 لمؤتمر القمة الإسلامي، بمشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة إلى جانب رؤساء برلمانات ووزراء خارجية الدول الأعضاء بالمنظمة.