محافظ الشرقية: إجراء مسابقات شهرية لطلاب المدارس لتحفيزهم على التفوق

قرر الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية إعداد مسابقة بين طلاب وطالبات مدارس التعليم الفني وتنفيذ مشروعات تخرج مختلفة تخدم العملية التعليمية وتساهم في تنمية المجتمع مع وضع لائحة بجوائز ومكافآت لإختيار الأفضل تحفيزاً للطلاب على المشاركة وتعظيماً لدور التعليم الفني والذي يُعد أحد الروافد الهامة التي تمد الدولة بخريجين متخصصين في المجالات الزراعية والصناعية والتجارية والفندقية وذلك لدفع مسيرة التنمية والبناء التي تشهدها البلاد في كافة المجالات المختلفة.

جاء ذلك خلال لقائه الدوري مع مديري ووكيلي الإدارات التعليمية في حضور المهندس محمد الصافي السكرتير العام المساعد و محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم ومحسن لطفي نقيب المعلمين بالشرقية والمحاسب نبيل فاروق رئيس مركز ومدينة الزقازيق والمحاسب محمد الأباصيري رئيس حي ثان وشعبان أبو الفتوح رئيس حي أول.

وخلال اللقاء، أكد محافظ الشرقية على ضرورة تحفيز الطلاب للحضور إلى المدرسة بإجراء مسابقات شهرية لإختيار أفضل طالب على مستوى المدرسة والإدارة والمديرية لخلق حالة من الحراك المدرسي وتشجيع الطالب على التفوق العلمي مشيدًا بمبادرة مديرية التربية والتعليم بفتح المدارس خلال إجازة نصف العام وتنفيذ مبادرة «تعلم مهارات القراءة والكتابة» لاكتساب الطالب مهارات القراءة والكتابة بشكل صحيح.

وأكد المحافظ على ضرورة تفعيل دور مجالس الآباء والأمناء في حل المشكلات التي تواجه العملية التعليمية والإستفادة من دور المجتمع المدني في تحسين البنية التعليمية داخل المدارس بمختلف مراكز ومدن وقرى المحافظة، مؤكدًا على دور المعلم في تعديل سلوكيات التلاميذ وإكسابهم سلوكيات إيجابية وتشجيعهم على الحفاظ على نظافة مدارسهم بإعتباره يمثل لهم القدوة والمثل الأعلى.

وأضاف المحافظ أن لقاءاته الدورية مع مديري ووكيلي الإدارات التعليمية تأتي لمتابعة سير إنتظام العملية التعليمية والوقوف على المشكلات التي تواجهها ووضع الحلول اللازمة لها، مشددًا على ضرورة التنسيق الدائم مع رؤساء المراكز والمدن والأحياء بتكثيف حملات النظافة وإزالة الباعة الجائلين بمحيط المدارس والاستفادة من الأماكن الشاغرة بها لفتح فصول جديدة للحد من الكثافة الطلابية داخل الفصول المدرسية.

وصرح محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم أنه تم التعاقد بنظام بالحصة لسد العجز في التخصصات العلمية وتنفيذ مبادرة «تعلم مهارات القراءة والكتابة» لتحسين مستوي الطلاب ولجعل مدارسنا بلا أمية كتابية وقرائية وحسابية وتفعيل الأنشطة التربوية والتي تُعد أحد الركائز الهامة لنجاح العملية التعليمية.