أعرب نقيب الصحفيين الأسبق مكرم محمد أحمد، عن أمله بنجاح البرلمان في حل أزمة الصحفيين والداخلية، موضحا أن نقابة الصحفيين ارتكبت خطأ ولابد أن تبادر بالاعتراف بذلك وعدم تكراره، مضيفا: "يجب أن تعيد النقابة النظر في مجال سياستها".

وقال «مكرم» - خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد شردي ببرنامج «يوم بيوم» المذاع على قناة «النهار اليوم»- إن مجلس النقابة الحالي حول نقابة الصحفيين إلى حزب سياسي، مشيرا إلى أن "أغلب الصحفيين لم يتفقوا مع موقف مجلس النقابة، والاعتراف بالحق شجاعة وليس تخاذل".

وأشار إلى أن اجتماع مؤسسة الأهرام ليس له أي علاقة بطلبات سحب الثقة أو ما شابه، ولكن البيان يؤكد بكل وضوح أنه من واجبهم رفع كل الاستمارات إلى نقابة الصحفيين، وهناك مجموعات مستمرة لجمع الاستمارات.

وأضاف «مكرم» أن هناك اجتماعا بوكالة أنباء الشرق الأوسط يوم الأحد القادم لمواجهة محاولات تسييس نقابة الصحفيين، مشددا أننا بحاجة إلى تصحيح مسار العمل النقابي ونقابة قوية ومحترمة تهتم بشئون الصحفيين وتنهي الحرب مع الدولة، وكل الصحفيين كانوا على قلب رجل واحد في الأزمة الأخيرة.

وتابع: "سنواصل الجهود لتصحيح العمل النقابي لتصبح النقابة معبرة عن كافة الصحفيين وليس فصيل واحد"، لافتا إلى أن "بيان الأهرام لا يريد استبعاد خطاب أحد، وهو بيان رشيد وعاقل، ولكن البعض كان مصر على إزعاج الرأي العام، ولابد من لجنة حوار مشتركة لحل المشكلة".