يرى لويس هاميلتون متصدر بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات أن حلبة جائزة موناكو الكبرى تحفل بالجنون والسخف والرهبة بل وأكثر من هذا. ويملك هاميلتون سائق مرسيدس باعا طويلا في السيطرة على أشهر السباقات التي تقام على حلبة شوارع لكن لا يزال يجد الحلبة مرعبة ومخيفة كما كان الحال عندما خاض عليها أول سباق له وهو شاب عام 2007. وعند سؤاله قبل سباق الغد عن أي جانب من الحلبة يجعله يشعر بالخوف ارتسمت ابتسامة على وجه سائق مرسيدس الفائز بسباق موناكو في 2008 وهو العام الذي أنهاه بالفوز باللقب. وقال السائق البريطاني الذي يسعى لتحقيق خامس انتصار له على التوالي هذا الموسم "لا توجد منطقة في الحلبة لا تشعرني بالخوف. الحلبة بأكملها تصيبني بالرعب"، وأضاف "أتمنى أن تشعروا بما نشعر به عندما ننطلق على الحلبة الأمر يشبه ألعاب الملاهي المخيفة..." وتابع "عامل الخوف يستمر لكسر من الثانية إلا أنه يستمر على حلبة موناكو طوال السباق. الأمر مرعب لكنه ممتع تنتابك كافة هذه المشاعر المتباينة." وسيقود ثلاثة سائقين سيارات فورمولا 1 في سباق جائزة موناكو لأول مرة في تاريخهم. وسيكون الروسي دانييل كفيات سائق تورو روسو الوحيد من بينهم الذي لم يشارك على تلك الحلبة من قبل حتى على صعيد الفئات الأدنى. وابتسم هاميلتون قائلا "سيكون الأمر مرعبا حقا "بالنسبة لهم"، وكان الراحل ايرتون سينا بطل العالم ثلاث مرات والذي شكل النموذج في أعين هاميلتون وهو في فترة الصبا المهيمن على سباق موناكو بعد ان حقق خمسة انتصارات. وسجل سينا سرعة عالية في إحدى اللفات في التجارب التأهيلية للسباق عام 1998 وبدا أنه فاق فيها ما هو مألوف.