قلبي وقلوب كل المحبين والغيورين علي مستقبل الوطن مع الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي تولي مقاليد الحكم في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها مصر في ظل تراجع المؤشرات الاقتصادية الرئيسية بعد عام من حكم الاخوان تدهورت فيه الاوضاع السياسية والاقتصادية وفقدت فيه مصر هيبتها علي المستويات الاقليمية والافريقية والعالمية.. الان أري بداية عودة شمسك الذهب يا مصر فها هو زعيمك يتحرك في كل الاتجاهات ويعمل للاصلاح والتنمية ولاستعادة ما فقدناه من موارد بل السعي لاضافة عوائد جديدة من خلال الانطلاق لعصر المشروعات الكبري.. الرئيس يعطي اشارة البدء لبداية عصر الانجازات حفر قناة السويس الثانية بما سيقدمه هذا المشروع القومي العملاق من استثمارات ومشروعات تنموية وعبور نحو مستقبل افضل بل سيكون المشروع آلية جديدة لتحقيق دخل للمواطنين من خلال مشاركتهم في شراء شهادات استثمار لتمويله بعائد سنوي يصل الي ١٢٪. وها هو الرئيس السيسي ينطلق في زيارة للمملكة العربية السعودية ويلتقي بعاهلها الملك عبدالله بن عبدالعزيز كبير قادة دول الخليج العربي وصاحب المواقف المشرفة المساندة لمصر دائما وقائد اول دولة تعترف بثورة ٣٠ يونيو وتهنئ مصر بها وتقدم الدعم المالي للمصريين لاستعادة النشاط الاقتصادي وعلاج العجز في ميزانية الدولة.. ثم تأتي زيارة الزعيم المصري لروسيا العظمي ليشهد العالم وتبث الفضائيات استقبالا تاريخيا للسيسي يؤكد الاحترام والتقدير ليس فقط للدولة التي يمثلها ولكن لشخصه ايضا الذي يعد امتدادا للزعيم الخالد جمال عبدالناصر بمبادئه وسياساته الرامية الي التنمية والسلام وتنويع مصادر السلاح واعطاء مصر ريادة اقليمية وعالمية تليق بمكانتها من منطلق مبدأ نصادق من يصادقنا ونعادي من يعادينا.. نسألك اللهم سبحانك وتعالي أن تحفظ مصر وشعبها وزعيمها وأن تسدد للخير خطاها.