ولو عدنا بالتاريخ لنتفاخر علي أبناء أمتنا العربية لقلنا من قهر المغول ومن كان جند جيش صلاح الدين الذي حرر بيت المقدس والمقدسيين هذه جيوش لم تعرف إلا الهزائم» هذا هو ما قاله الحمساوي الرقيع محمود الزهار في وصف جيش مصر بمعرض تعليقه علي حكم قضائي صدر عن محكمة القاهرة للأمور المستعجلة واعتبر كتائب القسام الجناح العسكري لحماس وهي الفرع الغزاوي لتنظيم الإخوان الإرهابي الدولي منظمة إرهابية.. بكل صفاقة وفجاجة وسفالة جديرة فقط بأمثاله خرج هذا ...... ليزج باسم الجيش المصري الذي لا صلة له بحكم القضاء في عبارة قذرة فضحت ما بنفسه وبنفس أترابه من غلمان حماس من كراهية لجيش مصر وحقد علي أبنائها الذين هم قوام هذا الجيش لا كما حال جماعته الإخوانية وكتائبه من خونة ومرتزقة لا يفهمون معني الوطن ولا يقيمون لحياة ناسه قيمة. نسي هذا الرقيع الذي استباحت جماعته الإرهابية أرواح وأعراض وأموال أبناء غزة من شعبنا الفلسطيني والتي أطلقت عبر الأنفاق جرذانها من الخونة المسلحين متخمرين بأزياء نسائية تليق بحقيقتهم وسط الرجال لينقلوا إلينا عبر الحدود أسلحة الموت التي لم يستخدموها أبداً إلا خلسه كما حال كل خسيس جبان إذ هم لا يقدرون بالأساس علي مواجهة جنود وضباط هذا الجيش العرمرم العظيم الذي يتقول عليه هذا الوغد اليوم إفكاً وبهتاناً. لم يقل لنا هذا الرقيع الزهار الذي خرج علينا ليقول بأن جيش مصر لم يعرف إلا الهزائم وأن كتائب القسام من عناصر جماعته الإرهابية هي وحدها التي عرف العرب علي إيديها النصر ما هي الانتصارات التي حققتها كتائبه هل هي في قتل الفلسطينيين من أبناء غزة المدنيين ومن هم في السلطة الشرعية فتح للاستيلاء علي السلطة ، هل هي في اختطاف المدنيين العزل من أهلنا في غزة وتعذيبهم داخل المساجد، أم هي في قصف المساجد بالهاونات كما فعلوا في مسجد شيخ الإسلام ابن تيمية.. لم يقل لنا هذا »‬....» الذي لم يخرج غيره من هذه المنظمة الإجرامية حماس ليدين كلامه وليعتذر عما بدر منه, كيف أن الجيش المصري الذي أدب إسرائيل ذات يوم غير بعيد وأنهي احلامها التوسعية، الجيش الذي كانت قوته علي الأرض هي الأهم في عملية تحرير الكويت هو جيش لم يعرف إلا الهزائم.. ولو عدنا بالتاريخ لنتفاخر علي أبناء أمتنا العربية لقلنا من قهر المغول ومن كان جند جيش صلاح الدين الذي حرر بيت المقدس والمقدسيين, ولخرجنا لنقول اين كان كلاب جماعتك وإخوانك وغلمان حماسك من كل هذا !! ليس غريبا علي حماس ولا علي قيادييها الذين أكرمناهم وأطعمناهم وأنرنا لهم بيوتا كنا نحن من عمرناها وعالجنا جرحاهم علي أرضنا وفي غزة وبادلوا كل ذلك برسل الخسة والغدر من الانتحاريين والإرهابيين الجبناء أن يتقولوا علينا بما ليس فينا.. ليس غريباً علي من ضيفتهم سوريا في أرقي أحياء عاصمتها فما كان منهم إلا أن حفروا منه الانفاق ليزودا كفار جيش الإسلام بالهاونات والكاتيوشا لضرب دمشق وقتل أبنائها أن تكون نفوسهم علي هذا القدر من الوضاعة.. لا بأس فالحساب وهو عسير آت لاريب.. لا ريب.