لقد ركزت العفو الدولية »‬المطففون الدولية» علي ضربات مصر ضد داعش في ليبيا ولم تركز علي ضربات حلف الناتو ولا علي ضربات داعش نفسها ضد المدنيين. من الواضح ضربات مصر ضد تنظيم داعش في ليبيا، افقدت الوعي للولايات المتحدة وقطر وتركيا »‬مثلث الشر»، كما جاءت في قلب كل منهم.. عندما انهار البرجان في أمريكا بطريقة »‬خبيثة» ذهبت رأس الشر لضرب افغانستان ودمرت جبالا ومدنيين واطفالا ونساء وشجرا وكل شيء كانت تبيده في افغانستان بسبب البرجين وقالت حقها الشرعي!!..  أما التقرير الصادر عن منظمة »‬المطففين الدولية» بشأن الضربة الجوية المصرية ضد مواقع تنظيم داعش اتهمت فيه القوات الجوية المصرية باستهداف مدنيين ليبيين خلال الضربة، كما قدمت معلومات مغلوطة وغير صحيحة، كما حرصت مصر علي الحفاظ علي أرواح المدنيين حيث تمت الضربة بعد دراسة متأنية وجادة، كما ان مصر تراعي وتلتزم دائماً بالمواثيق والمعايير الدولية، أين الحق الشرعي لمصر وأبنائها الذين ذبحوا »‬بدم بارد» وجرت دماؤهم مع مياه البحر، فأصبح البحر الأبيض المتوسط، الأحمر المتوسط من دماء أبناء مصر، ولم تنتفض منظمة »‬المطففين الدولية» لهذا الحدث؟.. لقد استخدمت مصر حقها الشرعي الأصيل في الدفاع عن نفسها، طبقاً لميثاق الأمم المتحدة.. وأين كانت هذه المنظمة وغيرها من المنظمات الذين يتشدقون بحقوق الإنسان مع مصر والدول العربية والإسلامية؟ أين كانت حينما نفذت آلاف الضربات الجوية من جانب حلف الناتو وأمريكا أسفرت عن سقوط آلاف من المدنيين في دول عربية وإسلامية مختلفة؟ ومن المستغرب ان هذه المنظمات حرصت علي تجاهل الكثير من الحقائق، بدعوي أنها تمت بشكل غير مقصود، ومما يثير علامات استفهام كثيرة أيضاً حول مدي جدية وحقيقة نواياها »‬الخبيثة».