حوار (1): المذيعة : ليه تنكرتي في زي الرجال 40 عاما ؟.. صيصة : علشان اعرف أربي بنتي هدي بعد وفاة زوجي المذيعة : واشتغلتي في ايه علشان تربي هدي ؟.. صيصة : شيلت الطوب والاسمنت ومسحت الجزم حوار (2) : محقق النيابة : ليه قتلتي اطفالك الثلاثة؟.. سلوي : علشان انتقم من ابوهم لانه رفض انه يطلقني محقق النيابة : وليه عاوزة تطلقي من زوجك ؟.. سلوي : علشان عشقت واحد علي الانترنت.. هاتان قصتان لامراتين هزتا مشاعر المصريين خلال الاسبوعين الماضيين..الأم الأولي صيصة من الصعيد الجواني وتحديدا الاقصر..مات زوجها فقررت ان ترتدي الجلباب والشال متنكرة في زي رجالي خوفا من القيل والقال، وبعزيمة يفتقدها الكثير من الرجال قررت ان تعمل منذ 40 عاما حتي تنفق علي ابنتها الوحيدة هدي التي جاءت إلي الدنيا يتيمة..اشتغلت وشالت الطوب والاسمنت ومسحت الاحذية وربت هدي وقامت بعمرتين بمساعدة اهل الخير. الام الثانية سلوي ابنة محافظة دمياط ذات ال29 ربيعا..قررت التخلص من اطفالها الثلاثة خنقا واعترفت أمام النيابة ان دافعها وراء الجريمة هو ارتباطها بقصة حب عبر الانترنت باحد الشباب في القاهرة ! صيصة أم كرمها الرئيس..سلوي ( أم ) تنتظر تكريم عشماوي..صيصة ستظل خالدة الذكر كأم مثالية يضرب بها المثل في احتضان الضنا..سلوي ستظل نموذجا للمرأة الخائنة التي جلبت العار لنفسها وأهلها..صيصة ستعكس قيم مصر الاصيلة في الصبر والمثابرة وقوة التحمل والوقوف صامدة رغم تقلبات الدهر والزمن..سلوي ستظل انعكاسا لمصر في القيم الغريبة التي دخلت عليها في الانانية وحب الذات وعدم الوفاء.. تحيا جمهورية صيصة..وتسقط سلوي وعشيرتها