هي »‬مصر» بأولادها المخلصين العطائين بالحب، وعندما يحبون بلادهم يخرجون كل ما لديهم من فكر وبناء، ومن الشئ الجميل والمعتاد في شباب مصر المبتكر المبدع والموهوب، قامت الدكتورة الشابة غادة عبدالرحيم بمبادرة لجمع الشباب تحت مظلة مؤسسة علمية تسمي »‬ولادها سندها» منذ عام وبالتحديد في مجالات البحث العلمي. كما تهتم بدعم الشباب المخترع والموهوب في كل المجالات العلمية، لأن هؤلاء المبدعين مهضوم حقهم.. ودائما يقعون تحت براثن دول تستغلهم لصالحها وتحتكر اعمالهم، فالمبادرة تضم ١٠ آلاف شاب من سن ١٠ سنوات إلي ٢٥ سنة، تحت مظلة واحدة »‬ولادها سندها» كما تعمل المؤسسة لحل مشكلات براءة الأختراع للمخترعين والتي تستغرق في مصر ٤ سنوات، في المقابل يحصل المخترع في دولة مثل السويد علي براءة اختراعه في ٤ أشهر فقط، نحن في حاجة إلي اولادنا باختراعاتهم المبهرة منها المكنسة التي تملأ نفسها بالمياه وتقوم بالتنظيف والكنس من غير مساعدة من احد بتكلفة ١٥٠٠ جنيه.. واختراع آخر سيارة تسير مسافة طويلة حوالي ٢٠٠ك م بـ لتر واحد من الوقود.. وغيرها الكثير والكثير.. إنها مصر بلد الحكمة والعلم ومنها خرج الحكماء الذين عمروا الدنيا بكلامهم وحكمتهم وتدبيرهم، الذين تعلموا بمصر ومنها خرجوا وبها ولدوا، وفي الأرض نشروا علومهم.. لقد كتب عمر بن الخطاب إلي عمرو بن العاص يقول: »‬فإني فكرت في بلدك، وهي أرض واسعة عريضة رفيعة قد اعطي الله أهلها عدداً وجلداً وقوة في البر والبحر، عملوا فيها، عملا محكما، مع شدة عتوهم»، هذه شهادة من أمير المؤمنين »‬الفاروق».. الله عليك يامصر وعلي أولادك المخلصين