بعيدا عن السياسة هل يعيش المواطن البسيط في ظل حكم مستبد وديكتاتوري آمنا علي حياته ورزقه وأهله  والجدران التي تؤويه أم يعيش في حرية وديمقراطية علي أنقاض وطنه أو بعيداً عنه مهجَّرا، رغما عنه.. سؤال لمن يطلقون علي انفسهم معارضة في سوريا واليمن وليبيا؟ وهل أنتم فعلا اصحاب مبادئ ومثل وأهداف نبيلة وسامية تركبونه الأهوال والصعاب من أجل تحقيقها أم أن المستور انكشف وبان  واتضح أن السعي ليس للحرية ولا الديمقراطية ولا للوطن وأن الجهاد أصبح في سبيل الشيطان والمصالح والمبالغ التي توضع في بنوك أوروبا. > قديما كان يخطط ضد العرب في الخفاء أما الآن فأصبح علي الملأ وعلي مرئي ومسمع من الشعوب والحكام العرب والغريب انهم لم يتصدوا  لهذه المخططات بل اصبحوا أداة طيعة لتحقيقها والأغرب أن العرب يلجأون إلي اصحاب تلك المخططات لطلب العون في حل المشاكل  أو يتلمسون الحلول عندهم وهم ألد الخصام.. وأصبح واضحا وجليا أن أمريكا أخواتها تؤجج الصراع والحروب في العالم كافة لتضمن استمرار استخدام السلاح الذي تنتجه  الكيانات الاقتصادية الكبري.. متي تستيقظ وتفيق الفرق العربية المتصارعة؟ > مازال د.محمد البرادعي يبخ وينفث سمومه وحقده ضد بلده لا لسبب إلا أن شعبها فطن إلي أكاذيبه وطمعه في السلطة بدون مجهود، بل محمولا علي الاكتاف فغادر وترك وهرب من الوطن في قمة معركته المصيرية بين الجماعة الارهابية وبين الشعب والجيش والشرطة، والمحير في أمر البرادعي انه إلي الآن لم يكتشف او يصدق كراهية المصريين له، ولو ان الايام عادت إلي الوراء لن يرضي الشعب به رئيسا فكيف يرضي بمن اتهم بتخريب العراق والعمالة والخيانة والتعالي والعنصرية.. ياريت السيد البرادعي ينقطنا بسكاته وصمته ويعتزل الكتابة حتي علي تويتر