أمنيات الأقباط للعام الجديد: الاستقرار والأمن وتحسن الاقتصاد 04/01/2012 04:21:17 م حسني ميلاد بدأ عام 2012منذ أيام وبدأت معه هواجس الأقباط من تكرار أحداث 2011 التي شهدت أحداثاً مؤلمة استمرت طوال العام بداية من احتفال رأس السنة  بتفجيرات كنيسة القديسين مروراً بحادث كنيسة  صول وكنيستي إمبابة ثم أحداث ماسبيرو وغيرها  كل هذه الأحداث شعر فيها الأقباط بالألم  وزادت من مخاوفهم  لصعود التيارات الاسلامية إلي البرلمان بكثافة  وربما إلي السلطة وما يصاحب ذلك من حمي التصريحات بتطبيق الجزية وفرض الحجاب وتطبيق هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, أمام كل هذه المخاوف رصدت بوابة أخبار اليوم أمنيات الاقباط في العام الجديد   يقول د.القس أندرية زكي مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية أنه يتمني اولاً الاستقرار لمصر بعد الإنتخابات البرلمانية والرئاسية كما يتمني الممارسة الحقيقية لتداول السلطة والمعايشة الديمقراطية  وأن يكون هناك حواراً ناضجاً بين أطياف المجتمع وألا تتكرر أحداث العنف ضد الأقباط  وأخيراً تمني ان يردد المصريون كلمتان هما الأمان والطمأنينة  وأن تعود البسمة لكثير من المصريين الذين فقدوا أعمالهم نتيجة الأحوال الاقتصادية   وقالت  د.مني مكرم عبيد عضو المجلس الاستشاري أنها تتمني المصالحة الوطنية وأن يتم  عمل نصب تذكاري لشهداء الثورة يوضع في ميدان التحرير في الاحتفال بذكري الثوره يوم 25 يناير كرمز للتعايش السلمي وأن تسود روح ليلة رأس السنة في ميدان التحرير وقالت بالنسبة للأقباط فانا فخورة بهم لأنهم أول يشاركون بقوة في الإنتخابات وأكدوا انهم كتلة تصويتية لايستهان بها وكانت الأحزاب تخاطب ودهم وتمنت ان يثبتوا وجودهم بالأفكارالبنائة والخلاقة التي توصلنا إلي توافق وطني اجتماعي لبناء مصر الجديدة كدولة ديمقراطية حديثة   وقال القس ماجد سمير راعي الكنيسة الإنجيلية بالشيخ زايد أتمني ان يتوقف إراقه الدماء في مصر بصفة عامة خلال المظاهرات  وضد الأقباط في الأحداث الطائفيه أو أحداث العنف ضدهم  كما تمني أن يصدق أعضاء البرلمان في وعودهم الوردية التي قدموها للمواطنين قبل الإنتخابات بتحسين الوضع الاقتصادي والخروج بمصر من عنق الزجاجة  وأوضح أنه في حالة نجاحهم في تحقيق ذلك وإعادة الأمن والاستقرار للبلاد سيقف ورائهم ويعيد انتخابهم مرة أخري   وقالت سميرة لوقا رئيس منتدي حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية اتمني في العام الجديد ثلاثة أشياء هي الصبر والأمل والثقة  ,والصبر علي المرحلة الحرجة التي تمر بها مصر والأمل في غد أفضل والثقة في بعضنا البعض وأن نكون قادرين علي فرز الصالح من الطالح ويقول إبراهيم مكرم مدير عام التنمية بالهيئة  القبطية أتمني المصالحة بين كل أطياف المجتمع والاستقرارلمصر