يختتم المنتخب الوطني لكرة القدم معسكره المغلق بأسوان عقب تجربة ودية أمام نظيره الكيني فى أخر مراحل الأعداد للقائي السنغال وتونس يومى 5 و10 سبتمبر فى داكار والقاهرة ..فى الجولتين الأولى والثانية لتصفيات المجموعة السابعة المؤهلة كأس الأمم الأفريقية ( المغرب 2015) . ويحصل المنتخب على راحة اليوم قبل العودة للتجمع غدا لأداء تمرين واحد يشارك فيه المحترفون بالخارج قبل السفر الى السنغال يوم الثلاثاء لقص شريط تصفيات فى واحدة من المهام الصعبة التى تواجه منتخب مصر ومدربه الشاب شوقى غريب فى أعقاب أخفاقين فى التأهل على خلفية ثلاثة ألقاب أفريقية كان المدير الفني شريكا فى صنعها مع المعلم حسن شحاتة . وينتظر توافد المحترفون بالخارج للانضمام للمنتخب والمشاركة فى أخر التدريبات للاطمئنان على أخر الترتيبات الفنية بعد تعذر حضورهم للمعسكر والتجربة الكينية باستثناء أحمد فتحي المنتقل حديثا اللى أم صلال القطرى . وأكد المعسكر والتجربة حاجة الجهاز الفني الى الاعتماد بصفة أساسية على مجموعة عناصر الخبرة بقيادة المخضرم عصام الحضري وحسام غالى وحسنى عبد ربه مع المجموعة الواعدة من المحترفين في الخارج والداخل فى مواجهة فريقين يعجان بالعناصر الاحترافية والذين يصل عددهم إلى 23 لاعبا فى منتخب السنغال. ومع هذا يتحلى شوقى غريب بقدر كبير من الجرئة والشجاعة فى مواجهة التحديات التى فرضتها أحداث ما بعد ثورة يناير ويساعده فى مهمته بنجاح تجاوب اللأعبين لتعويض فوارق المستويات فى ظل ضعف المنافسات المحلية  وفى أخر مران للمنتخب اتضحت بعض المعالم الفنية وفقا لمتطلبات مباراة السنغال على وجه التحديد بأعداد أفراد خطى الدفاع والوسط لتأمين مرماهم فى مواجهة الغابات البشرية وعدم الوقوع في أي أخطاء فنية داخل منطقة الجزاء أو على حدودها والتركيز على الهجمات المرتدة من على الأجناب وتدرب حازم أمام وصبري رحيل على لعب الكرات الثابتة قرب الراية الركنية للجبهتين اليمنى واليسرى على رؤوس وأقدام المهاجمين المرشحين وأبرزهم هانى العجيزى الذي أمتاز بالتسديد المباشر على المرمى بالرأس والقدم وهى الميزة التي يحتاجها الآخرون خالذ قمر وعمر جمال ومؤمن زكريا . ورغم ابتعاد محمد عبد الشافي عن مباراة السنغال على الأقل ألا أن الجهاز الطبى بقيادة د. طارق سليمان ومساعديه د. حسام الأبراشى ود. بدر أمام وكمال عبد الواحد والعم حسنين حمزة يسابقون الزمن ليلحق اللاعب المميز بمبارة تونس بالقاهرة .. وأكد بنفسه بتحسن حالته من خلال الجري حول الملعب .  ومن جهة اخرى عاشت مدينة أسوان قرابة الأسبوع في أجواء احتفالية لوجود المنتخب بينهم مما يدفع على التفاؤل فى اتجاهين الأول أن المدينة كانت وش السعد على المنتخب فى تجربتين سابقتين أولهما فى عهد الراحل الجنرال محمود الجوهري عام 98والثانية مع المعلم حسن شحاتة عام 2008 وعادا الاثنان بكأسي الأمم الأفريقية من بوركينا فاسو وغانا . والأمر الثاني أن المعسكر والتجربة الكينية وجها رسالة أمان وطمأنة للعالم أن عاصمة الأثار العالمية تدعوهم من جديد لمسح الحزن والتراب عن الآثار والمنشات السياحية . وقد كان المحافظ مصطفى يسرى صاحب نظرة ثاقبة فى توجيه الدعوة لعدد من المجموعات السياحية الموجودة بالمدينة لحضور المباراة حاملين أعلام بلادهم . كنت أتمنى أن تفتح أبواب الإستاد لأبناء أسوان والصعيد المتعطشين لرؤية منتخب بلادهم في مناسبة افتتاح الإستاد بعد تأهيله وفقا للنظم العالمية خاصة النواحي التأمينية التي كشفت عنها أحداث إستاد بور سعيد بغلق المنطقة الخلفية خلف المدرجات وفقا لتصريحات د. مصطفى عزام المشرف على المشروع من قبل وزارة الشباب والرياضة والسيدة منى رحمة مديرة الإستاد التي تمثل صورة مشرقة للمرأة في جنوب الوطن. و قدمت مديرية الشباب والرياضة كرنفالا فنيا رياضيا رائعا شارك فيه الشباب والفتيات جرت له عدة بروفات قبل الاحتفال تحت أشراف هاني رشدي وكيل الوزارة وسمح للمشاركين في المهرجان بمتابعة تدريبات المنتخب واستجابوا لإدارة الإستاد اخلاء المدرجات لتجهيزها للاحتفال والمباراة رغم رغبتهم في استمرار مشاهدة مران الفريق الكيني.  وحضر الاحتفال والمباراة اللواء عادل لبين وزير الإدارة والتنمية المحلية وخالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة ومحافظ أسوان مصطفى يسرى .