النيابة لـ"مبارك": هانت أعراضنا عليك فتركتنا فريسة للبلطجية 05/01/2012 01:24:46 م محمد الأصمعي استكملت النيابة العامة مرافعتها الأخيرة في محاكمة القرن المتهم فيها الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجلاه علاء وجمال ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وكبار معاونيه قضية قتل المتظاهرين والإستيلاء علي المال العام .أكدت النيابة ان رجال الشرطة الذين قاموا بالإعتداء علي المتظاهرين لا تربطهم علاقة ثأرية للمجني عليهم وإنما كان هدفهم فقط هو خدمة النظام وأنهم كانوا منفذون تعليمات من قادتهم ومنهم مبارك المتهم الأول. وأضافت النيابة أن وزير الداخلية لا يستطيع بمفرده أن يتخذ قراراً في التعامل مع المتظاهرين بالقوة وانما كان ينفذ أوامر المتهم الأول.وأشارت إلي أن اقوال مبارك في التحقيقات التي أجرتها معه النيابة أنه لم يشاهد وقائع لقتل المتظاهرين لا تمت للحقيقة بصلة مشيرة أن حسني مبارك انتفض وثار أثناء أحداث الأقصر عام 97 وأقال وزير الداخلية وقتها بسبب قتل بعض الأجانب لكنه لم ينتفض ولم يثور لقتل شعبه. وأكدت النيابة أن حبيب العادلي هو المسئول الأول عن الأمن أثناء الأحداث وأنه أثناءشهادة وزيري الداخلية السابقيين منصور العيسوي ومحمود وجدي أكد أن وزير الداخلية لايستطيع أن يتخذ قرار التعامل الأمني مع المتظاهرين دون الرجوع الي الرئيس.وقالت النيابة أن المتهمين أكدوا خلال التحقيقات أن هناك بعض الأجانب الذين اعتدواعلي المتظاهرين بالأسلحة ,وتسألت النيابة اذا كان هذا هو حال الميادين بالقاهرة فهل هذا هو حال باقي الميادين بالمحافظات التي جرت فيها الأحداث فهذا الكلام هو افتراء وكذب.كما أكدت النيابة علي أن المتهم حسن عبد الرحمن مدير مباحث أمن الدولة أخرج دور الجهاز عن طبيعته في حماية الأمن الداخلي وسخر جهده فقط لخدمة النظام وعجز عن التوصل للمعلومات التي تقود إلي البلطجية الذين اعتدوا علي السجون والمنشأت الحيوية . وأكدت النيابة أن المتهمين لم يستطيعوا حماية المنشآت وأقسام الشرطة لأن همهم الأول كان محاولة إخماد التظاهرات السلمية وتسببوا في الأنفلات الأمني وأنهم تركوا الشعب في مواجهة الشعب والخارجين من السجون ونزل الجميع للشوارع لحماية أعراضهم كأننا في غابة وقالت النيابة في نهاية المرافعة هانت أعراضنا وأنفسنا علي المتهمين فتركونا فريسة للبلطجية والخارجين عن السجون.