‬عفوا اربطوا الأحزمة الطائرة تستعد للهبوط في الولايات المتحدة الأمريكية بلد »‬الحوريات» و»الجوانتناموهات» »‬وسيناريوهات الفوضي الخلاقة والشرق الأوسط الجديد ولديها كل مبتكر وجديد في تفكيك الشعوب.. الراكب الإخواني الأمريكاني المتنازل عن  مصريته محمد صلاح سلطان ترقرقت عيناه بالدموع وما أن لامست قدماه أرض المطار إلا وخر مقبلا تراب أمريكا ولسان حاله يقول: يا حبيبتي يا فيرجينيا. مشهد عبثي من المشاهد العبثية الكثيرة التي نشهدها هذه الأيام لهؤلاء الذين يتاجرون بالدين ويمارسون النخاسة بالأوطان فكبيرهم مهدي عاكف قالها بصراحة وبكل وقاحة »‬طظ في الأوطان» أو لدعاة الحرية غير المسئولة وعبدة شعار حقوق الإنسان سواء مدفوعين بفهم غير صحيح لمبدأ حقوق الإنسان الذي يتوقف عند حقوق الآخرين أو تابعين لأسيادهم ممن يمدونهم بالتمويل. لن أسأل محمد سلطان: هل هانت عليك بلدك ووطنيتك بأن تتنازل عن جنسيتك للهروب من تنفيذ أحكام.. وهل كنت تتحسب لمثل هذا اليوم بالحصول علي الجنسية الأمريكاني؟ لن أسألك السؤال المعهود: مشربتش من نيلها فأنت وأمثالك لاتشربون مياه النيل مثلنا بل تتجرعون المياه المعدنية حتي من قبل حادث الفوسفات؟ لن أسألك كيف طاوعك قلبك قبل عقلك لأن تستبدل أنشودة يا حبيبتي يا مصر التي تقشعر معها أبدان المصريين إلي أنشودة: يا حبيبتي يا فيرجينيا.. أيضا  لن أسألك هل هانت عليك مصر الهرم التي نشأت وترعرعت من خيرها لأني أعرف أن أسئلتي إليك بلا إجابات فأنت تنفذ الأوامر من منطق الطاعة والانصياع. مشهد عبثي آخر لا يقل عن سابقه وهو إعلان علاء الأسواني في تويتة علي شبكات التواصل بأنه يؤيد محمد سلطان في التنازل عن جنسيته.. هكذا دون أن يطلب منه أحد التأييد أو الرفض.. وردي عليه وماله ياعم علاء عقبالك فلتحق به إذا شئت غير مأسوف عليك ولا علي أمثالك. وهنا أتمني من السلطات التشريعية في بلادنا أن تراجع القانون الذي يتيح التنازل عن الجنسية خاصة بالنسبة للأشخاص المتهمين أو المحكوم عليهم في قضايا فلا يصح أن يرتكب أحد جرما ويهرب من تنفيذ الحكم بدعوي تنفيذه في الخارج تحت بصر ونظر ومباركة القانون فمثل هذا يخلق موجة جديدة من الصراع والسباق علي اكتساب جنسية أجنبية فهل نفتح المزاد أم نغلق هذا الباب ونستريح؟ وتتواصل عدوي العبثية ليخرج علينا أستاذ بجامعة الأزهر ليقول أن للمرأة حق »‬ضرب زوجها» دفاعا عن النفس وإذا لم تستطع أخذ حقها بالقانون.. وسؤالي هنا ما جدوي الحديث عن هذا وفي هذا التوقيت وأليس من الأصح أن يتحدث الأستاذ عن كيفية المعاملة الطيبة للزوجة وكيفية إطاعة الزوجة لزوجها  كما تقول تعاليم ديننا الحنيف بدلا من إثارة الفتنة والضواغن في الأسرة المصرية التي نالها مانالها خلال الفترة الماضية.. لكن يبدو أنها شهوة الشهرة التي خرجت من عنانها وجواز المرور إليها قول كل ما هو غير طبيعي وغير مألوف من منطلق »‬خالف تعرف». أدرك تماما أننا في عصر السماوات المفتوحة وعصر أصبح فيه العالم كله متاحا بضغطة زر ولا جدوي ولا استطاعة لسياسة الحجب والمنع لذا أدعو لجنة الإصلاح التشريعي بإصدار قانون أو إضافة بند للقوانين الموجودة تحت مسمي المسئولية المجتمعية يختص بمحاسبة كل من يهرتل بفكرة أو مقترح يهز أركان وثوابت المجتمع لمواجهة الشطط الذي نشاهده في كثير من مجالات الحياة وهنا سيفكر كل منا ألف مرة ومرة قبل أن يصدر عنه كلام يخدش حياء المجتمع.. أيضا علي من بيدهم القرار في قنواتنا الإعلامية المختلفة أو المالكين لها أن يراعوا حق المجتمع وأن يتحلوا بالمسئولية بعدم السعي نحو الإثارة وجلب الإعلانات بالترويج لبرامج وأشخاص ووجوه محروقة لا هم لها سوي افتكاس أفكار مريبة وغريبة علي مجتمعنا تضر أكثر مما تنفع وعدم التخفي وراء شعار »‬الجمهور عايز كده» وهم منها براء. حروف ساخنة: > كل يوم تنشق الأرض ويطلع لنا مستريح جديد يسرق أموال الشعب.. فينك يا بنوك؟ > محاكمة رضا فولي صاحبة كليب »‬سيب إيدي» بتهمة التحريض علي الفسق والفجور بداية لمواجهة ظاهرة خبيثة وعقبال أمثالها برديس وشاكيرا. > مذيعو التوك شو يعانون من انصراف الزبائن والضيوف لذا لجأوا لاستضافة بعضهم البعض.. أهي سبوبة والسلام.