الذين يسعون لإعاقة بناء مصر وتهديد سلامتها واستقرارها لا يحق لهم الانتساب إلي مصر ولا تتشرف مصر بانتسابهم لها.. هؤلاء الذين ينفذون أجندات خارجية وبتمويل أجنبي لبث الذعر وعدم الاستقرار ونشر الشائعات بالتأكيد ليسو مصريين وليسو مسلمين.. ومن يحارب وطنه لا يستحق الحياة فيه. هناك دعوات في بعض دول الخليج والدول الأجنبية للمصريين المنتسبين للجماعة المحظورة بسحب أموالهم من البنوك المصرية بدعوي أن الحكومة ستضع يدها علي هذه الأموال وهذه شائعة مغرضة تستهدف استقرار مصر وتعكس تباطؤ المسئولين في تنفيذ أحكام التحفظ علي أموال الإخوان سواء كانوا قيادات أو أعضاء فهذه الأموال اكتسبوها من دم الشعب وهم يتجهون الآن لإسالة هذه الأموال لتمويل مظاهرات العنف والقتل.. دون وازع من ضمير.. فهؤلاء ليسو مسلمين ولا يعرفون الإسلام.. ويسعون للانتقام من الشعب الذي تخلي عنهم بسبب أخطائهم ونزعاتهم الانتقامية وإقصائهم لكل من خالفهم.. هؤلاء هم السبب في انتشار جماعات الإرهاب ليس في مصر فقط بل في كل الدول العربية. إن حملات البغض والكراهية التي ينشرونها بتمويل من الخارج تؤكد انفصالهم عن الواقع وعن رغبة المصريين في البناء ودعم المشروعات القومية التي تنفذها مصر تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي والسعي للاستقرار وإقامة المشروعات الجديدة. يبدو أن أعضاء الجماعة المحظورة لم يعوا الدرس ولم يعوا رفض غالبية الشعب لهم.. وسوف تظل مصر منارة للإسلام الصحيح في العالم كله.. ولن يؤثر فيها إرهاب بعض الشباب لذي سلم عقله لقوي التطرف والإرهاب ولن يؤثر فيه داحم أو داهف فكلها جماعات إرهابية خرجت من رحم التنظيم الإخواني المحظور.