عزيزي القارئ إذا كنت من مؤيدي ثورة 30 يونيو، وتري أن محمود بدر مؤسس حركة تمرد التي فجرت الثورة شخصية وطنية فلا تقرأ السطور القادمة واكتف بالفقرة الأخيرة.. أما إذا كنت «إخوانجي الهوي»، فاسمح لي أن أوضح لك بعض الأشياء.
أولاً: شئت أم أبيت أصبحت ثورة 30 يونيو واقعا نعيشه، وارتبط محمود بدر وتمرد بالثورة ارتباطا تاريخيا وأبديا.. فلن تقدر أن تغير التاريخ أو تنتقص من أحد، وإلا ستعادي ملايين المصريين عماد وأساس الثورة.
ثانياً: الشائعات التي يتعرض لها محمود بدر كل فترة وآخرها «مصنع البسكويت» ما هي إلا «هرتلة» حاقدة لتشويه أحد أبرز وجوه 30 يونيو..ولطالما ماتت الشائعات مع الوقت دون فلاح.
ثالثاً: أحيطك علما أن دخل محمود بدر الشهري - من كتابة مقالين أسبوعيا في جريدة الاتحاد الإماراتية وموقع «إرم» الإماراتي ورئاسته للملف السياسي في برنامج العاشرة مساءً - يكفيه ويزيد، كما أن والده لديه عقارات كثيرة يبيع كل فترة منها لتمويل حملته الانتخابية..فهو لا يحتاج للرشاوي.
رابعاً: أعلم جيدا لو أن محمود بدر يهوي المال، فكان من الممكن أن يذهب لأمريكا أو تركيا أو قطر ويبيع نفسه ويقول لهم أي شئ حتي لو كان «كلام في الهواء»، وسيغدقون عليه ملايين الدولارات بالتأكيد كرها في مصرنا الغالية.. فهو لم ولن يفعل ذلك لأنه يعشق تراب هذا الوطن.
خامساً: أجد البعض يكرهون محمود بدر لمجرد الحقد علي شاب في الثلاثين من عمره أصبح واجهة أعظم ثورة في تاريخ مصر،ويصدقون التشويهات التي تلصق به حتي وإن كانت غير منطقية..للأسف.
أتمني من جموع الشباب التي تحب مصر اليقظة وأن يساعدوا بعضهم البعض بعيدا عن «النفسنة» والاستماع لشياطين الإنس الذين يبثون التطرف الفكري ومعاداة الدولة.