في عدة مقالات سابقة نوهت إلي كنز مصر القابع في منطقة شرق بورسعيد والذي يتطلع العالم للاستثمار فيها وليس مصر فقط نظرا لموقعها الاستراتيجي وفرص الاستثمار الضخمة المتاحة بها.
وأكدت أنه من الغريب ألا تأخذ هذه المنطقة حقها من الترويج في مؤتمر شرم الشيخ حتي لاحت بشائر الخير لمصر بالالتفات لهذه المنطقة التي ستنقل الاقتصاد المصري بأكمله نقلة نوعية إيجابية كبيرة بالاجتماع الذي خصصه الرئيس عبد الفتاح السيسي الأسبوع الماضي لشرق بورسعيد.
وأكد خلاله علي تنفيذ المخطط العام المقرر لتنمية المنطقة وأبرز محطات المخطط لتنمية الميناء الحالي ليكون واحدا من أكبر عشةر موانئ في العالم لتداول الحاويات واستغلال المنطقة الحرة ظهير الميناء علي مساحة 76 كيلو لتقام عليها 15 محطة متنوعة لتداول الحبوب وتخزين الوقود والخدمات البحرية واللوجستية وغيرها بالإضافة إلي المنطقة الصناعية الحرة المجاورة للميناء وهي أكبر منطقة من نوعها في الشرق الأوسط علي مساحة 89 كيلو وفرص العمل المنتظرة من مشروعات هذه المنطقة تتراوح من نصف إلي مليون فرصة عمل واستثمارات لا تقل عن 50 مليار دولار ومدينة مليونية تستوعب 3 ملايين نسمة.
كما كلف الرئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وهي ضمان الإنجاز السريع والمتقن للمشروعات في مصر بمتابعة والاشتراك في تنفيذ مخطط شرق بورسعيد وقبل ذلك بدأت بالفعل الهيئة الهندسية في عمل الجسات اللازمة لإنشاء نفق جنوب بورسعيد.
إذا فالحلم اقترب من الحقيقة وأخيرا شرق بورسعيد ستري النور وستفتح مصر بإذن الله الكنز المنتظر من هذه المنطقة ونأمل أن تنفذ مشروعات شرق بورسعيد علي طريقة قناة السويس الجديدة