كنت متأكدا أن انسحاب حزب الوسط من تحالف دعم الشرعية ليس لوجه الله ولا صالح الوطن، فرئيس الحزب أبوالعلا ماضي ونائبه ــ المحبوس ــ عصام سلطان لم يكتشفا فجأة وبعد مرور أكثر من عام أنهما علي خطأ، ولا أعتقد أن قادة الحزب الذين ارتموا في أحضان شياطين الإخوان قد تابوا إلي الله طالبين الصفح والغفران من الشعب بعد أن حرضوا علي العنف وتسببوا في سفك دماء الأبرياء، لكنهم بالتأكيد ينفذون التعليمات حتي يستطيعوا خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة والتي رصدت لها جماعة الإخوان مئات الملايين من الجنيهات.  العبوا غيرها!