المتحدثون الرسميون بأسماء بعض الوزارات الخدمية، أصبحت تصريحاتهم وتفسيراتهم لأقوال وزرائهم، مثيرة للخجل والاستفزاز والتندر، ونحن قد نلتمس لهم الأعذار بحكم وظائفهم، لكن ذلك لا يعطيهم الحق في تلبيسنا العمة أو الضحك علي ذقوننا والاستخفاف بعقولنا، لمجرد تلميع وزرائهم، أو الدفاع عما يوجه لهم من اتهامات، بالتقصير في حل مسئولياتهم، بتبريرات ساذجة. ولهذا أتمني أن يعود هولاء المتحدثون إلي طريق الصواب، قبل أن يزاح كل منهم عن أبهة منصبه، لدفاعه عن الخطأ بالملاوعة والمراوغة والبهتان، كما كان يفعل المتاجرون بالدين من شياطين الإخوان، الذين رحلوا عن صدورنا، ملعونون في.. كل الأزمان!