دخول مدينة الاسكندرية عروس البحر المتوسط والمدينة الساحلية العريقة العاصمة الثانية لمصرنا الحبيبة موسوعة جينيس للأرقام القياسية بتنظيمها أطول مائدة إفطار في العالم بطول 4 كيلو مترات و303 أمتار متجاوزة الرقم السابق لإيطاليا.. لايعفي محافظ الاسكندرية والمسئولين عن تنظيم هذا الحفل من المسئولية في تصدير صورة سيئة للغاية للشعب المصري للعالم أجمع وفشل ذريع أمام الإعلام العالمي.
مشهد ازدحام المواطنين علي سيارات الوجبات وتدافعهم وإلقاء الوجبات علي المواطنين من السيارات بصورة عشوائية.. مشهد سيئ للغاية وصورة غير لائقة للشعب المصري أجمع أمام العالم.. حتي إن إحدي القنوات المغرضة صورته علي أنه ثورة الجياع في مصر.
المسئولية تقع علي منظمي هذا الحفل وفشلهم في اتخاذ التدابير اللازمة وعدم استيعابهم وإدراكهم لأهمية الحدث وأن فعاليات الحدث تنقلها كافة وسائل الإعلام العالمية.. وكان يجب عليهم اتخاذ الاجراءات والاحتياطات اللازمة لحماية الحدث وحفظ النظام وأن يكون حدثا يليق بمصر ومكانتها.
الحدث أو الاحتفالية كان من الممكن استغلاله عالميا لتنشيط السياحة وتحسين صورة مصر بالخارج وأن مصر عاد إليها الأمن والأمان.
همسة
تطبيق الحد أو تنفيذ عقوبة الإعدام هل أصبح ظاهرة في مجتمعنا المصري..
انتشر علي مواقع التواصل فيديو لسائق في بلدة بالشرقية يقوم بتنفيذ حكم الإعدام علي مواطن بطريقة بشعة وعن طريق ربطه في أحد أعمدة الإنارة وشنقه وعلي مسمع ومرأي من الناس.. الكل واقف يتفرج وكأنهم في مشهد سينمائي غير حقيقي.. دون أدني مشاعر أو حتي تحرك لإبلاغ قوات الأمن. هل تغير المصريون وتغيرت مشاعرهم.