جمعة :إسلامية الدولة لا تتناقض مع مدنيتها 11/01/2012 05:54:10 م وكالات د.علي جمعة أكد فضيلة د.علي جمعة مفتي الجمهورية أن مصر بلد متدين وجموع المصريين اختاروا أن يكون للدين دور في الشأن العام وأن هذا لا ينبغي أن يكون مصدر قلق أو تخوف بالنسبة للمصريين أوالعالم الخارجي لارتباط تراث مصر الديني تاريخيا بالمنظور الإسلامي المبني علي التسامح واحترام التعددية الدينية وشدد مفتي الجمهورية علي أن إسلامية الدولة قضية هوية ولا تتناقض أبدا مع طبيعة الدولة المدنية التي تكفل حقوق مواطنيها أمام القانون بغض النظر عن عقيدتهم وأن حقوق الأقباط في مصر محفوظة ومصانة ويجب أن تظل كذلك ولهم الحق الكامل في المشاركة علي جميع مستوياتها وينبغي علي الجميع احترام التنوع والتعددية ومدنية الدولة التي أصبحت من خصائص مصر في عهدها الجديد وقال فضيلة المفتي -خلال لقائه مع وانج زوان رئيس الشئون الدينية بالصين الاربعاء 11 يناير-  إن مصر دولة محورية في المنطقة وفي العالم أجمع وذلك لما تمثله من قيمة حضارية إنسانية كبري ولكنها تمر بمرحلة فارقة من تاريخها الوطني تحتاج من جميع أبنائها أن يتوحدوا وأن يقفوا وقفة هادئة مع النفس لمراجعة الذات واستلهام الدروس والعبر حتي تكون انطلاقتنا علي أسس صحيحة وسليمة