تحدثهم  عن وطن في خطر..فيحدثونك عن قيم الحب والجمال..تقول لهم أرواحنا مهددة..فيردون عليك بقيم السلام والتعايش ومعايير الحريات..هكذا حال بعض العقول وبعض «دكاكين» حقوق الانسان وبكل أسف بعضا من زملائنا الصحفيين.. أعذر أصحاب الدكاكين ولكن كيف أعذرمن تحولت عنده مهنة البحث عن المتاعب إلي مهنة البحث عن الأضواء.. لا أقصد كل من انتقد قانون الارهاب،فلا يوجد صحفي عاقل يقبل بأي قيد علي حريته،ولكن من ركب «حماره» وأمسك بلسانه، ليحارب به طواحين الفزع الوهمي.. واسمحوا لي بتدوين هذه الملاحظات!
مشروع وقانون :
لم يعجبني تشبيه البعض لمشروع قانون الارهاب بقانون ستة وتسعين أيام مبارك وفي عز سطوته ومعركة الصحفيين التاريخية التي انتهت باسقاطه، لأنه مجرد مشروع قانون «، ولاتوجد أي شبهة تعنت من الحكومة، كما أن النقابة أختلفت تماما..فقد كان نقيبها ثقيلا وهو الأستاذ ابراهيم نافع ووكيلها «سوبر صحفي ونقابي» المرحوم الأستاذ جلال عيسي !
الشو :
ارجو أن لا يغضب البعض فقد كان هناك مبالغة كبيرة «وحركات شو»استغلها أصحاب العلاقات الخاصة مع «بوابين» بيوت حماية حقوق الانسان، وتم استثمارها بشكل سلبي في حملات خارجية لتبرئة الفاشية الدينية من جرائم الارهاب والترويع في مصر،ليتصاعد الهجوم ضد النظام، وكأن لم يعد ينقصنا إلا ذلك الخنجر في ظهر بلد لا يجد قوت يومه ويواجه خطرا لا يعلم عواقبه إلا الله.. أرجوكم تعقلوا وخذوا بالكم فالتفجير الذي تعرضت له القنصلية الايطالية كسر زجاج مبني النقابة ولن نسلم من أذاه!
رسالة لقلاش :
كان مجلس نقابة الصحفيين فيما مضي يحتمي بالجمعية العمومية برغم الأسماء الثقيلة التي كانت فيه، فلماذا كلما مس الضر البعض منكم أو مس المهنة ضر أستعنتم باجتماع رؤساء التحرير، وهم في قضايا النقابة لا يمثلون سوي أنفسهم!
نصيحة :
لن تنجح أي قضية مشروعة بدون دعم الرأي العام.. الكارثة أن الرأي العام وحتي الجمعية العمومية للصحفيين منقسمة.. فهناك احساس قوي بوجود مبالغة وكان يمكن أن يتم كل مانريد وبحكمة ونفتح باب التصعيد إذا بغت الحكومة وتجبرت!
القوة الناعمة :
الصحفيون مخزن للأفكار.. ودهشتي كبيرة من غياب مبادرات نقابة الصحفيين تجاه القضايا الساخنة.. قولوا لنا ما هي مبادراتكم لتطوير قانون الارهاب.. كيف يتم التعامل مع أعضاء نقابة يدعمون الارهاب..طب طلعوا حتي بيان..طب انصحوهم....آه يا نقابة!
كلام توك توك :
بقت «فندق».. وكلهم سياح !
إليها :
أحمد الله لأني رأيتك وتلاقينا في توقيت رباني!