أيام  قليلة ونستقبل بعدها عيد الفطر المبارك وبهذه المناسبة الجميلة أحب أعيّد علي حبايبي الإنقلابيين وعلي قائد الإنقلاب وحكومة الإنقلاب، عيد سعيد عليكم جميعا يا رب ومش سعيد علي الخونة سواء منهم من رفع السلاح ضد المصريين أو من تعاطف معهم من بعيد لبعيد، صباح الطين عليكم أيها الخونة وخصوصا اللي واخداهم الحنية اليومين دول وبيناشدوا الرئيس السيسي التدخل لمنع إعدام مرسي، برغم ما يرونه بأم أعينهم من وقائع إرهابية آخرها تفجير القنصلية الإيطالية بشارع الجلاء والتي سقط فيها مواطن بريء وعائل لأسرة بسيطة دون ذنب جناه، ولعل هذه العملية الخسيسة قد استهدفت القنصلية الإيطالية عوضا عن وزارة الخارجية أو مبني التليفزيون واللذين يقعان في نفس المربع تقريبا وذلك عندما فشل الإرهابيون في الاقتراب منهما.. هذه الحوادث الإرهابية التي يحركها الإخوان الخونة من وراء القضبان وينفذها صبيانهم الداعشيون والتي تنخلع لها قلوب ملايين المصريين وتزداد وتيرتها وحدتها كلما اقترب موعد افتتاح قناة السويس الجديدة لا تحرك - وللعجب - أي وازع لدي عدد من الكتاب والنشطاء ورعاة حقوق الإنسان للجهر بكلمة حق وشهادة خالصة لوجه الله بأن ما يفعله الإرهابيون حرام ومرفوض لأن الله قد حرّم قتل النفس بغير الحق وحرم ترويع الآمنين.. ولا يغرنكم أعزائي القراء أن هؤلاء الخونة الذين يعزفون في الوقت الحاضر نغمة ضرورة العفو عن الخائن الجاسوس ورفع عقوبة الإعدام عنه يوجد من بينهم من شارك بالفعل في ثورة يونيو التي أسقطت الإخوان في مصر، ولكن واضح أن معظمهم قد شاركوا في هذه الثورة علي أمل الحصول علي الثمن فيما بعد وليكن الجلوس مثلا علي مقاعد الوزراء أو المحافظين أو مستشاري الرئيس، ولما اتنفض لهم انقلبوا علي السيسي وعلي البلد وراح كل منهم يدلي بدلوه في قضية الإرهاب في مصر ويبررون الجرائم الإرهابية الخسيسة بأنها عبارة عن رد فعل لعنف مضاد تقوم به السلطات المصرية.. يخرب بيتكم وبيت أهاليكم يا بعدا ويتحرق دمكم زي ما بتحرقوا دمنا.. طب والعمليات الجبانة التي لا تتوقف ضد رجال الجيش والشرطة منذ تطهرت مصر من الإخوان تقولوا فيها إيه.. طب والأعداد التي تتزايد يوما بعد يوم من الأرامل واليتامي من أهالي الشهداء تقولوا عليها إيه.. دم الناس الميتة علي إيد الخائن من يجيبه ويبرد قلب أهاليهم، يا حنين منك له تصدق أنا كنت باحسبكم محترمين طلعتوا مش محترمين وعليكم أن تفهموا إن إعدام جميع من صدرت بحقهم أحكام قضائية بالإعدام هو مطلب شعبي ولا يستطيع أحد أن يتحدي إرادة الشعب حتي ولو كان رئيس الجمهورية نفسه، اركن علي جنب بقي منك له وكفاية هري وكلام فارغ، وإذا ما كانش ليكم شغلانة اليومين دول فتقدروا تقعدوا علي قهوة المعاشات أفيد لكم لأن الناس ما عادتش طايقة تبص في وشكم..
الصحفيون ليس علي رأسهم ريشة
بمناسبة الجدل الدائر الآن بين الحكومة وبين ممثلي نقابة الصحفيين حول مدي دستورية قانون مكافحة الإرهاب الجديد، كم أتمني ألا تخضع الحكومة لمطلب بعض الصحفيين بإلغاء عقوبة الحبس لمن ينشر أخبارا كاذبة واستبدالها بالغرامة، الحقيقة أن هذا ابتزاز يمارسه الصحفيون اعتقادا منهم بأن علي راسهم ريشة، فهم يريدون أن ينشروا الأخبار كيفما يحلو لهم حتي ولو كانت غير مؤكدة جريا وراء السبق الصحفي غير عابئين بما يمكن أن تحدثه من زعزعة للأمن والاستقرار في البلد.. حكومتنا الرشيدة اثبتي علي موقفك واوعي تخضعي للابتزاز..