برغم تقدير الجميع للمبادرة الرائدة والمبهرة، التي قامت بها دار أخبار اليوم، لعقد المؤتمر الاقتصادي الدولي، انطلاقا من وطنيتها الصادقة، إلا أننا نتعجب من تباطؤ  الدولة في إقالة وزير الكهرباء بعد كوارث أدائه العديدة، في الوقت الذي تسعي فيه الدولة لنهضة اقتصادية كبري، فكيف تغامر الشركات العالمية ورجال الأعمال، بالاستثمار في مصر، في ظل وزير فرض علينا الإظلام القسري.. بلا إنذار، وقطع التيار عن المصانع والغلابة، ليوهمنا كذبا بانفراج الأزمة، بفكره الملاوع المكار. يا سادة لو كان هدفنا حقا دفع عجلة.. الاستثمار، يجب سرعة الخلاص من هذا »الشاكر»‬، الذي أهمل الكهرباء بتراخيه، حتي ألحق بها »‬الإخوان».. الدمار!