تنتشر في شوارع القاهرة مظاهر الإهمال واللا وعي التي تساعد الإرهاب علي إتمام مخططه بنجاح يذهل المواطن والمسئول علي حد سواء.. فشوارع القاهرة وحواريها تحظي بكميات من السيارات (المركونة) منذ سنوات تركها أصحابها أو مسروقة أو بجوار ورش إصلاح السيارات المنتشرة رغم عدم قانونية وجودها داخل الكتل السكنية والتي يجب رفعها من تلك الأماكن وتخزينها في أماكن وساحات مخصصة لذلك كالمتبع في جميع بلاد العالم.. بهذا يعتمد الإرهابيون علي وضع سياراتهم المفخخة في أي مكان يشاءون دون مساءلة إلا بعد انفجارات مدوية تضعنا جميعا في حالة من الاستعجاب والاستغراب لدرجة فتح الأفواه.. إذن مكافحة الإرهاب ليست فقط أمنية أو فكرية ولكن بالحذر والاستيقاظ وتطبيق القانون من الجهات المعنية والمسئولة عن تحول الشوارع إلي منفعة خاصة للمواطن الذي حولها إلي أماكن لوضع الكراكيب والمخلفات دون رقابة أو اعتراض من قبل الدولة فقط علينا تطبيق كل ما هو قانوني وعقلاني والأخذ بالأسباب لقطع السبل أمامهم وحصارهم.
متي يتدخل وزير التعليم لفض الإشتباك بين الطالب والمدرس؟.. المدرس يتحكم في أعمال السنة ويستغل هذه الصلاحية أسوأ استغلال ويتحكم في نتيجة التلميذ في السنوات الانتقالية بين الرسوب والنجاح.. أعمال السنة لابد لها من دروس خصوصية أو مجاميع لكي يضمن التليمذ الحصول عليها حتي وإن كان المدرس ضعيف المستوي لا يفهم من التلميذ الذي إذا اتجه إلي مدرس يفهم منه يحدث تشابك بالأيدي بين المدرسين بحجة السطو علي التلاميذ وإذا تم إلغاء أعمال السنة لن يذهب الطلاب إلي المدارس في ظل عدم استفادتهم منها.. إذن ماذا يفعل التلاميذ وأولياء الأمور الحائرون بين كفاءة المعلم وأعمال السنة والنجاح والرسوب.