ربما هي المرة الأولي التي صدقت فيها الحكومة.
فها هو شهر رمضان الكريم يستعد للرحيل عنا، دون أن يشهد انقطاعاً في الكهرباء، كما حدث في رمضان الماضي.
لم أكن أصدق كل تصريحات المسئولين وعلي رأسهم وزير الكهرباء حول أن شهر رمضان وفصل الصيف سيكونا بلا ظلام، فلكم سمعنا من تصريحات وخرجت قرارات عن الحكومة والوزراء ولم تنفذ، ولكن هذه المرة التزمت الحكومة بما قطعت علي نفسها، ولم نستخدم الشموع ولا كشافات الإنارة المضروبة التي تتعطل بعد شرائها ببضع ساعات.
يارب يكون كل رمضان وصيف وشتاء مصر منيراً دائماً ولا نحتاج للشموع ولا للكشافات المضروبة.. يارب.
>>>
ملايين هنا وملايين هناك.
وفلوس عمالين نسمع عنها، في أعمال فنية وأفلام سينمائية وإعلانات ولكن يا تري أصحاب هذه الملايين مازالوا يتذكرون مصر وخيرها عليهم أم أنهم نسوا؟!
أتمني أن يتذكر أصحاب الملايين بلدهم وأن يتذكروا أن هناك صندوق «تحيا مصر»، تم انشاؤه من أجل مصر.. هي تمنيات ليست أكثر.
>>>
لو أنهم يعتقدون أن تفجير قنبلة أمام مبني قنصلية سيجعل المصريين، يختبئون في منازلهم فلا يخرجون، والعمال في قناة السويس سيعودون ويتركون الحلم الذي يصنعونه بأيديهم.. فهو المستحيل، والجنون أصابهم.
فلا قنبلة ولا مليون قنبلة يمكن أن تخيف المصريين، وإنما هي تكسبهم صلابة وعناداً في مواجهة الإرهاب.
>>>
هو مش حرام الفلوس اللي شركات الاتصالات عمالة «تبعترها» علي الاعلانات دي ولا مش حرام.
مش كان أفضل أنها تستثمر الفلوس في صيانة الشبكات ورفع مستوي الخدمة، بدلاً من حالة التدهور التي تشهدها الخدمة حالياً في سابقة لم تحدث قبل!.
أصبح إجراء مكالمة بالمحمول مشكلة في أن تصل إلي رقم المتصل، وأن يستجيب لك، وإن استجاب أن يستمر الاتصال لعدة ثوان ولا ينقطع أو أنك تظل تقول أنت والمتصل ألو، ألو، ألو... حتي ينقطع الاتصال، أو تنقطع أنفاسكما!.
> دعاء:  أسأل الله أن يعطيكم أطيب ما في الدنيا «محبة الله»، وأن يريكم أحسن ما في الجنة «رؤية الله» ، وأن ينفعكم بأنفع الكتب «كتاب الله»، وأن يجمعكم بأبر الخلق «رسول الله» صلي الله عليه وآله وسلم .. اللهم في هذا الصباح اجعل لنا نصيبا في كل خير تقسمه، وفي كل نور تنشره، وفي كل رزق تبسطه، وفي كل ضر تكشفه، وفي كل بلاء ترفعه.. اللهم كما ايقظت أعيننا من المنام ايقظ قلوبنا من الغفلات، وكما أنرت الكون بنور الصباح أنر حياتنا بنور الهداية، آمين.