‎علق د. حازم حسني أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، علي كلمة د.أحمد زويل بمؤتمر»‬أخبار اليوم» الاقتصادي، منتقدا تلك الخيارات الصعبة التي تكلم عنها زويل (خير د. زويل الشعب المصري، بين أن يقتدي بنموذجي اليابان والمانيا، أو أن ينتهي به الحال إلي نموذجي العراق وأفغانستان )! ‎في رأي د. حازم حسني، أن الدول ال4 التي يقدمها د.زويل كنماذج، تقع كلها تحت الهيمنة الأمريكية، وتوجد بها قوات وقواعد أمريكية، وجميعها قامت السلطات الأمريكية بصياغة نظام الحكم فيها، والتحكم في بنائية قواتها المسلحة، يعني علي مصر أن تختار(بحسب زويل) بين مصيرين كلاهما يخضع للإرادة الأمريكية، وهو ما وصفه د.حازم حسني بالخيار بين التبعية والتبعية !! ‎البعض علق علي تلك الأعتراضات، بأن المقصود في كلمة زويل هو( النموذج الاقتصادي ) لا( النموذج السياسي ).. لكنه بالطبع حسن الظن، الذي يفصل بين الأقتصاد والسياسة، ويتجاهل كل ما قدمته أمريكا لليابان، لتتسيد أقتصاديا علي شرق اسيا، وكل ما قدمته أمريكا لألمانيا لتتسيد أقتصاديا علي أوروبا كلها..عموما كلمة د. زويل تستحق المناقشة والمراجعة والنقد..د. زويل نفسه يستحق المناقشة والمراجعة والنقد، ولعلي أتوقف بالسؤال والدهشة معا، حول اختيار د. زويل (مستشارا للرئيس السيسي لشئون التعليم العالي والبحث العلمي) في الوقت الذي هو (المبعوث العلمي للرئيس الأمريكي اوباما لدول العالم )..! ‎ما معني أن يكون د. زويل المستشار العلمي للرئيس المصري والرئيس الأمريكي في نفس الوقت ؟ هل ثمة تناقض بين الدورين، ام أن العلم لا دين له، ولا جنسية، ولا وطن ؟ ما معني كلمة مستشار علمي للرئيس ؟ ما هو الدور الذي يقدمه لمصر أو يقدمه لأمريكا ؟