وهل جزرءوس المسلمين وتعليقها في الهواء وسط تكبيرات الداعشيين  يعد تنفيذا لفتوي أمريكية..؟! وإعلان الخلافة السوداء فوق أراض عربية تم اغتصابها وطرد مسيحيي الموصل بعد تجريدهم من ممتلكاتهم وإجبار اليزيديين علي النطق بالشهادتين أو بتر رءوسهم فتوي للمجاهد الفقيه الأمريكي ديك تشيني..؟! وهل جهاد النكاح وتزويج النساء بالقوة لمحاربي داعش وبيع نساء اليازيديين بعد عرضهن عرايا في مزاد علني وتجهيز الشباب الانتحاريين والدعاء لهم بالشهادة حتي يتمتعوا بنساء الجنة عادة أمريكية قديمة تم تدريب داعش عليها..أم فتاوي من بطون كتب الفقيهة كونداليزا رايس ؟!  واستحلال سرقة أموال البنوك التي تم اقتحامها والسيطرة علي آبار البترول وبيعه في السوق السوداء لتنفيذ عمليات داعش تخريجة من كتب الفقه المقارن لجورج بوش الابن..؟! وهل فرض الزي الافغاني علي أهل الموصل وسحب كافة الملابس المدنية من المحلات والمتاجر وحرقها والويل والثبور لمن تسول له نفسه ارتداءها..وفصل الطلبة عن الطالبات بالجامعة وإلغاء كليات الحقوق وتغيير اسم كلية »الفنون الجميلة»‬ إلي »‬الخط والزخرفة» والشهادة الورقية التي يحملها الداعشي بأنه غير كافر ولا يجوز جلده أو صلبه أو نكحه كلها فتاوي من فقه الإمام دونالد رامسفيلد..؟!   لماذا لا نفكر قليلا فيما يردده البعض من ان داعش تنظيم أمريكي الصنع ويظن انه بذلك فكك المعضلة وما علينا بعد ذلك سوي الدعاء علي أمريكا.. لماذا لا نؤمن بأننا نمهد لداعش وأمثالها بالتمسك بالفقه السلطاني الاتي من عصور تخلف.. ولا نحلل ما قاله بريجينسكي عام 1970 مستشار الأمن القومي الامريكي: (طمس الهوية القومية والعربية وإعادة تقسيم المنطقة يقوم علي احياء  الأسس العرقية والدينية الموجودة في المنطقة حتي تتحول إلي كانتونات صغيرة حول إسرائيل). ألا نفهم من هذا اننا نحتفظ بخميرة التخلف» عرقية ودينية»  يمكن للأمريكي وغيره استغلالها ..الحل من عندنا وليس من »‬واشنطن دي سي».. فكر معي قليلا تجد اصل البلاء فتاوي بفكر داعشي خالص.