بعد انتهاء موسم قمة الاستهلاك السلعي والترفي والديني.. ومع الاستعداد للتعامل واستقبال موسم استهلاكي آخر.. عادة يهز  ويحرج ميزانية الاسرة مع المسئوليات الجسام للجميع دولة وشعبا بجميع فئاته.. يفرض سؤال نفسه علي الساحة: هل نجحت الدولة وفشلت الوزارة في هذه الفترة الحرجة  قبل وبعد شهر رمضان المعظم؟.
للحقيقة سمعت آراء تسعد كل وطني مخلص وينشرح لها الصدر.. وبغالبية أشار الكل إلي نجاح الدولة المصرية ممثلة فيالقيادة السياسية ومؤسسة رئاسة الجمهورية والحكومة برئاسة م . إبراهيم محلب ولأول مرة يعلو صوت الناس في كل مكان شاهدين علي النجاح والتحدي وتعاون كل القوي الاقتصادية (حكومة - خاص - استثمار) بفضل من الله ومتابعة جادة وميدانية من الرئيس المشير عبدالفتاح السيسي ولقاءات متواصلة مع الوزراء والمسئولين.. فتواجدت السلع وتراجع بل هرب المستغلون ووسطاء الموسم. وتقلصت محاولات التلاعب وإرباك الناس. وتجاوبت الحكومة.
وللحقيقة أيضاً وليس مجاملة لأحد فإن الوزارة - وأقصد وزارة التموين المسئولة عني وعنك - تواجدت ولم تفشل وإن حدثت سلبيات في بعض المناطق فإن غرفة عمليات بإشراف مباشر من وزيرها د.خالد حنفي ونجاحه في اقامة جسور تعاون قوية بين القطاعات الاقتصادية المسئولة عن توفير السلع مباشرة.. وحدثت تجاوزات في اسعار بعض السلع هذه الظاهرة لاحظتها في مدن الخليج وأسواق العمرة وأنها ظاهرة عامة.... ورغم ذلك تم التعامل معها في مصر بجدية والسؤال الذي يفرض نفسه.. هل يستمر هذا الاهتمام والجدية بعد رمضان وحلول مواسم الصيف ودخول المدارس والعيد الكبير؟.. يارب.