مع كل انتقاد كان يوجه لنظام مبارك، يأتي الرد: ألم تكن هناك انجازات؟، وكان الرد علي الرد: بالطبع كانت ولكن التقييم الصحيح هو: كم دخل مصر من منح وقروض ومعونات، وفيم انفقت ؟ هل رتب النظام الأولويات الكفيلة بمواجهة مشاكل المصريين بشكل صحيح ومن ثم انفقت هذه المنح والقروض في حلها، مثلا ألم يكن من الأجدي توجيه ما أنفق علي مشروع توشكي لحل مشكلة البطالة، حلها كان كفيلا بقطع دابر مشاكل عديدة كالإرهاب والفقر والعشوائيات والجريمة، وكلها نعاني منها حتي الآن. ترتيب الأولويات بشكل صحيح يرفع أقواما ويخفض أخري، ولم يتقدم مجتمع وهو يتخبط في تحديد احتياجاته فيضع علي أول سلم الأولويات ما يجب أن يأتي ثالثا أو رابعا. أولويتنا اليوم مكافحة البطالة، حلوا هذه المشكلة تمنعوا كوارث عديدة.
- ضاقت الصدور في مصر بالرأي الآخر ولم نعد نسمع إلا رأيا واحدا موجها يردده ببغاوات الإعلام، فكل من يصدح برأي معارض هو خائن يعمل لحساب الأجانب، وكم من البلاوي نزلت ببلادنا في الماضي القريب والبعيد لأنها لم تسمع بهذا الرأي الآخر، وأتذكر دائما أبيات شعر أحمد فؤاد نجم: مر الكلام زي الحسام يقطع مكان ما يمر، أما المديح سهل ومريح يخدع لكن بيضر» فيا أيها المداحون كفاكم، لستم الوطنيين وحدكم، هناك معارضون كثر قلبهم علي هذا البلد، لكن غوغائية المداحين غلبتهم، وأضرت بهذا الوطن. ليس كل معارض خائنا وليس كل مداح وطنيا.
- اخطر تداعيات اتفاق 5+1 النووي الإيراني سيكون تعويض إسرائيل بالتغاضي عن ضمها للجولان. كل الأطراف المشتبكة في الصراع السوري مغيبة عن الوعي ولا تري أي خطر في ذلك، فالخطر الأكبر في نظرها هو سيطرة هذا الفصيل أو ذاك علي الوضع في سوريا. يا سعد الإسرائيليين وهم يحققون انتصارات دون رصاصة واحدة ويستثمرون كل شيء وأي شيء حتي اتفاق لا علاقة لهم به.
- الخطر الثاني هو توظيف واشنطن لاتفاق5+1 لتحويل صراع المنطقة من عربي-اسرائيلي إلي سني-شيعي واستخدام الشيعة وليس إيران وحدها كرجل شرطة المنطقة في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين والسعودية للتخلص من التنظيمات المتطرفة كداعش والقاعدة دون أن تخسر أمريكا جنديا واحدا. إسرائيل وأمريكا تحاربان بأرواحنا.
- اتفاق 5+1، طمأن 1 وأزعج 22(دولة عربية).
- طهران مزعجة بسلاح نووي وبدونه.
- لماذا نظر الغرب للنعجة النووية الواحدة لأيران وترك الـ99 الاسرائيلية؟
- أتمني أن تأتي نتيجة القمة غدا مثل اتفاق 5/1 لصالح الأهلي طبعا.
- عاد البعض بعد انتهاء شهر رمضان إلي خطوط 29 شعبان، أعادوا المصاحف إلي الرفوف، هجروا المساجد، أحيوا جلسات الغيبة والنميمة. من كان يعبد رمضان، فان رمضان شهر في العام ومن كان يعبد الله، فان الله رب الشهور والأزمنة والدهور.