بحت وعلت الأصوات وعلي مدار عام كامل لتجديد الخطاب الفكري الديني.. وازدادت مشاهد القتل والعنف ودماء أبنائنا الأبرياء تسيل. ومشاهد العنف والقتل بكل أنواعه وأشكاله وفي ذكري الاحتفال بليلة القدر هذا العام أكد الرئيس السيسي علي أهميه تجديد الخطاب الفكري الديني وقال إن هناك مشكلة كبيرة في فهمنا وممارستنا لديننا الحنيف وهو ما يعني أن الرئيس السيسي يدرك خطورة الوضع ليس في مصر وحدها بل في العالم كله.
طالبنا الأزهر الشريف والكنيسة المصرية وكل مؤسسات المجتمع المدني ووزارة التعليم والثقافة والإعلام وكل المؤسسات المعنية في التواصل مع بعضهم البعض للوصول إلي فكر وخطاب ديني معتدل يبني المجتمع ولا يهدمه، يحافظ علي السلام بين الأديان والمذاهب والطوائف.. وهنا نتساءل أين الأزهر الشريف منارة العالم الإسلامي ليصحح المفاهيم التي يروج لها المتطرفون وتسيء إلي الإسلام وسماحته وإنسانيته والصورة السيئة التي يصدرها المتطرفون من قتل وإرهاب.. ولماذا يده مغلولة وضعيفة في هذا الشأن ومتي يتحرك لكبح جماح الإرهاب والتطرف الديني والفكري.. وهل سننتظر توجيهات الرئيس مرة أخري.
همسة
المقاولون العرب تبدأ في ترميم 45 منزلا من جراء أحداث تفجير القنصلية الإيطالية بوسط القاهرة.. 45 منزلا تهدمت وتصدعت وتشرد أطفال ونساء وآرامل.. ترميم المنازل من أموال الشعب المصري الكادح.. المفروض أن يتم هذا الترميم من أموال وحسابات الإخوان ويتم ترميم وتشييد أي منشآت وحتي تعويضات الشهداء تكون من هذه الأموال.. أليست هناك لجنة لحصر والتحفظ علي الأموال؟