برغم تأكيد الرئيس السيسي علي أهمية الإعلام في هذه المرحلة الحرجة التي نعيشها، ومطالبة رجاله بالصدق والابتعاد عن التهويل أو التهوين أو بلبلة العقول، إلا أننا مازلنا نعاني من رؤية نفس الوجوه، لتنطق ألسنتها السامة، بنفس عبارات التشكيك في كل شيء، بتنظيرات يطلقها اللاهثون في مهانة، للمشاركة في بعض برامج »التوك شو»‬، طمعا في آلاف الجنيهات، لإشعال نيران الفرقة بين أبناء الوطن، خدمة لأسيادهم المتآمرين. ولهذا أقول لهم: ارحموا مصر من سموم قلوبكم السوداء، واستعيدوا عقولكم المغيبة، وانشروا الأمل البناء، بدلا من الإحباط واليأس.. كالحية الرقطاء!