الشعب المصري العظيم لن يتأثر ولن يؤثر فيه ما يقوم به أعوان الشر أيا كان اسمهم الإخوان، أنصار بيت المقدس أو ما يدعونه من إمارة سيناء أو ولاية سيناء، كلهم ينتمون إلي مدرسة واحدة ويدعون أنهم يحمون الإسلام، والإسلام برئ منهم، فأيام قلائل وتبدأ الاحتفالات والفرحة الكبيرة بالإنجاز العظيم وهو افتتاح المجري الملاحي الجديد لمشروع قناة السويس.. وهنا علينا أن نتوقع المزيد من العمليات الإرهابية، التي يجب أن نكون جميعا مستعدين لها، لذا علينا اليقظة والحيطة والحذر.. فجماعة الشر الإخوان، والتي يؤكد تاريخها أنها لا تؤمن إلا بالشر، وهي علي مدي عامين تقوم بجرائم وعمليات إرهابية من سيارات مفخخة وتفجيرات لمديريات الأمن ورصد ومحاولة نسف وتفجير كمائن للشرطة والجيش واستهداف لأبراج الكهرباء وقضبان السكك الحديدية، يذهب ضحيتها الأبرياء، ولكن هذا الإرهاب لم يزد الشعب المصري إلا إصرارا.

وهنا نسأل من يدافعون عن الإخوان ويطرحون من آن إلي آخر مبادرات المصالحة، ويطالبون بإدماج الإخوان في المجتمع: لماذا لم نسمع واحدا من قياداتكم يستنكر الجرائم التي راح ضحيتها العشرات من الأبرياء الذين صادفتهم سيارة مفخخة أو قنبلة؟، وهل هذا هو الإسلام؟.
الشعب المصري العظيم سيظل يعمل ويبني، أعني الشعب المصري كله، الجيش والشرطة، يد تبني ويد تحمل السلاح.
همسة
الحمد لله، تم بنجاح عبور أول قطعة بحرية للمجري الجديد لقناة السويس، رغم أنف الحاقدين والمشككين، وذلك بعد نجاح التشغيل التجريبي للاطمئنان علي حركة العبور بالقناة الجديدة... تحيا مصر، ويحيا شعبها العظيم.