استكمالاً لحديث الاسبوع الماضي ينبغي هنا ان نذكر بالخير مجدي عبد الغفار الرجل الفاهم الواعي القادم من مدرسة النخبة في أمن الدولة الذي جهز الرجال في قسم الشيخ زويد بأحدث ما وصلت اليه الاسلحة والمدرعات ذلك لان الرجل قرأ الطالع ودرس المعطيات وخرج بالنتائج التي تفيد بأن مغول العصر لابد وأن يستهدفوا هذا المكان.. وهكذا توفر للرجال السلاح المناسب لمواجهة الارهاب وقد استمرت المعركة لسبع ساعات كان كل رجال الشرطة حريصين علي ان يبتعد عن مبني القسم بمسافة لا تقل عن ١٥٠ متراً حتي لا يقترب أحد الارهابيين ويفجر نفسه ويمهد الطريق لزملائه في الارهاب لكي يصلوا إلي مقر القسم ويرفعوا عليه اعلام الدواعش وساعتها سوف تتحزم الجزيرة القطرية لترقص علي واحدة ونص احتفالاً بإمارة إسلامية وسط سيناء ولكن بفضل صمود رجال الشرطة وشجاعة ابطالنا في القوات المسلحة تم ولله الحمد القضاءعلي هذا السوس الذي نخر في انحاء سيناء الحبيبة وقد استطاع احد قناصة الارهابيين من التسلق الي احدي البنايات القريبة من القسم ليصطاد رجال الشرطة رجلاً وراء الآخر ولكن ضباط القسم هبوا هبة رجل واحد وفي ضربة قاصمة تمكنوا من قتل ما يقرب من ٢٥ مهاجماً هم الان وبالتأكيد في جهنم وبئس المصير وقد استكمل حصد رؤوس الشر رجالنا في القوات الجوية سواء طياري الاباتشي الذين يستحقون اعلي الاوسمة لحسن بلائهم وعطائهم طوال السنوات الماضية في محاربة الارهاب ومعهم ابطال الـ F16 الذين حولوا المهاجمين الي ارقام في اعداد الموتي وكان الدرس قاسيا من قبل رجالنا في الشرطة والجيش سواء للكفار الجدد او للخونة الذين تمكنوا من الوصول الي المشاهد العربي عن طريق قناة الجزيرة القطرية.

وقد انتصر الحق.. واستطاع المقاتل المصري في الشرطة والجيش ان يدحر هذه الاجسام الغريبة علي الجسد المصري والذين انتشروا كما السرطان علي حددونا الشرقية.
وبعد ان انتهت هذه المعركة وظهر الحق وزهق الباطل فإنه ينبغي علينا ان نسلط الضوء علي هؤلاء الابطال الذين حفظوا اقدس بقعة عرفتها الجغرافيا والتاريخ معاً.. فقد التقيا علي هذه البقعة منذ أكثر من سبعة آلاف عام بفضل رجال من امثال هؤلاء سوف اتشرف اليوم بالكتابة عن أحد هؤلاء الجنود المجهولين وبالتأكيد هم بعدد شعر الرأس ما تبقي منه وما سقط ولكن الشخص الذي اخترته اليوم استمعت الي حكايته من اللواء علي العزازي الذي حضرالمعركة وهو مدير لأمن شمال سيناء واعتقد ان كفاءة الرجل هي التي أهلته ليتولي مهمة الامن في عاصمة الجمال والابداع في مصر، المدينة التي عشقها كل اهل مصر الاسماعيلية والتي ستصبح بعد ايام قليلة محط انظار العالم ليشهد معجزة جديدة للارادة المصرية وقد استمعت من اللواء العزازي لحكاية الرقيب احمد عبد الفتاح الذي تقدم بطلب نقل لمديرية امن القاهرة وتمت الموافقة علي الطلب فإذا به بعد المعركة يطلب من اللواء العزازي ويرجوه ان يلغي قرار النقل حتي يبقي الي جوار زملائه في الشيخ زويد حتي ننتصر علي الارهاب - فإما أن يشهد هذا اليوم او يستشهد في سبيل الله.
ويا عم عبد الفتاح كتر الله من امثالك بك ومن هم علي شاكلتك من الرجال سوف يكتب لنا النصر.
تعظيم سلام لرجال الشرطة ولابطال الجيش المصري العظيم!!