علمونا زمان في المدارس ان الرياضة هي تهذيب النفوس وليست احراز الكئوس وان نتقبل الهزيمة بروح رياضية وان نتواضع عند النصر ونبتسم عند الهزيمة لكن ما يحدث في الوسط الرياضي لا يسر عدوا ولا حبيبا ألفاظ لا يصح ان تسمعها الاذن وتعف عن ترديدها الالسن من رياضيين لهم مكانة اجتماعية طيبة في نفوس الجماهير التي ينتمون اليها ، والالفاظ للاسف تدخل البيوت ويسمعها الجميع وهي ان دلت علي شيء فهي تدل علي سوء الخلق وقد وصف الله عز وجل رسوله محمد صلي الله عليه وسلم قائلا ( وانك لعلي خلق عظيم ) وقد سأل الرسول صلي الله عليه وسلم عن البر فقال : حسن الخلق وقال : خياركم احسنكم اخلاقا . ويعتقد بعض الناس ان حسن الخلق محصور في الكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة والتواضع وعدم التكبر ولين الجانب ورحمة الصغير واحترام الكبير والتواضع والصبر والحلم والصدق .. وقالوا : حسن الخلق ان لا تغضب وان تحتمل من الناس ما يكون اليه وقالوا : حسن الخلق اختيار الفضائل وترك الرذائل وسئل رسول الله صلي الله عليه وسلم عما يدخل الناس الجنة : قال تقوي الله وحسن الخلق . وقال بعض العلماء : من ساء خلقه ضاق رزقه وقيل لعبد الله بن المبارك اجمل لنا حسن الخلق في كلمة قال : ترك الغضب . ولو تركنا لأنفسنا العنان لنتحدث عن عدم الغضب والاندفاع لكتبنا الكثير والكثير ولكن اود ان اقول ان علماء الطب النفسي يرون ان هناك اشخاصا طبيعيين شخصيتهم اندفاعية فتجده سريع الغضب ثم يندم هذا الشخص علي اندفاعه ولكن قد يكون ذلك بعد فوات الاوان كما انهم اكثر عرضة لارتكاب جرائم القتل ويفضل عدم حملهم اي اسلحة فيا صديقي الرياضي الكبير احترس من الغضب والاندفاع.