الحادث الإرهابي الذي وقع امس  يعني أن الجماعة الإرهابية الحقيرة بالبلدي في فرفرة طلوع الروح ، فهم كلما تأكدوا أن سوق الحلاوة جبر ، وان حنفية الفلوس والدعم الخارجي في طريقها للسد النهائي، ارتكبوا جرائم خسيسة وفي تصورهم أننا سنخاف ونكش من ده الوش ، لكن مايعرفوش أن الشعب المصري الذي يفتخر بالشهداء في يونيو ٦٧ وأكتوبر ٧٣  وينظر الي أهل الشهيد  بكل الاحترام والتقدير ، هو نفسه الذي يقبل  معاهدة السلام لكنه لا يتكلم عنها وطبعا لا يفتخر بها ، بل ينظر نظرة معينة الي البعض الذي جعلها سبوبته ،  معني ذلك أن الشهادة في سبيل مصر سواء ضد العدو او الإرهاب لها مكانها في قلوب وعقول المصريين ، فهي أعظم وأشرف وأكرم وأجل من حفنة دولارات  ابن موزه!