بيان دول الاتحاد الاوروبي حول حقوق الانسان في مصر يدل دلالة قاطعة علي قصور شديد في اعلام الغرب بأعمال الارهاب المستمرة في سيناء وايضا اعمال التخريب ومظاهرات العنف للجماعة الارهابية داخل البلاد لجذب تعاطف هذه الدول مع مصر لمواجهة اعمال العنف والقتل والتخريب من جماعات الارهاب والعنف. مازال القصور مستمرا في التعريف بهذا التخريب المتعمد واحداث الارهاب المستمرة وفي نفس الوقت سعي مصر للحفاظ علي حقوق الانسان بين ابناء الشعب الذي يسعي لبناء دولته وتجاوز ازماته وتحقيق اهداف الثورة في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.. وايضا سعي مصر لاستكمال خارطة الطريق بانتخاب مجلس النواب بكل شفافية ونزاهة وعلي الشعب ان يختار ممثلين في البرلمان وان يدقق في هذا الاختيار حتي يأتي بممثلين حقيقيين له في البرلمان بعيدا عن الوجوه القديمة في ظل فساد استمر ٣٠ عاما في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك ورئيس الجماعة الارهابية محمد مرسي الذي اغتصب حق الشعب في اختيار رئيسه وفشل علي مدي عام في ان يقود البلاد وسعي لتمكين جماعته واستبعاد الكفاءات واقصاء كل من هو من خارج الجماعة. اننا نواجه حربا ممنهجة لعرقلة البناء والاستقرار من خلال مؤامرات داخلية وخارجية تسعي لتقسيم مصر واشعال الحرب بين ابنائها. ان المليارات التي انفقتها مصر علي منظومة الاعلام جعلتنا نتحدث مع انفسنا ولانتحدث مع الخارج لإعلامه بالحقائق ولا نعرف ما هو دور الاعلام الخارجي وشعارات مصر بالخارج اذا لم تتصد لما ينشر من اكاذيب عن مصر ولي للحقائق ونترك المجال لجماعات الارهاب والكذب لتشويه مصر في الخارج.. انهم ليسوا مصريين ولايحق لهم التمتع بالجنسية المصرية. لايكفي ان نهاجم دول الاتحاد الاوروبي بل الاوفق ان نشرح لهم الحقائق في بلدنا..